اختلفت الروايات في ترتيب العلامات الكبرى للساعة، إلّا أن المعلوم بما يخصّها أنّ ظهورها متتابعٌ، كما أنّها غير مألوفةٍ بالنسبة للبشر، وفيما يأتي ذكرها بالترتيب الزمني لوقوعها:[1]
إنّ الإيمان باليوم الآخر يعد ركناً من أركان العقيدة الإسلامية، فإيمان العبد لا يصحّ إلّا بالإيمان بوقوع اليوم الآخر، كما أنّ الله -تعالى- ربط ذكر اليوم الآخر بذكر الإيمان في تسعة عشر موضعاً في القرآن الكريم، فمن الواجب على المسلم الإيمان بأنّ يوم القيامة سيقع بلا شكّ، ولا يمكن لأحدٍ الفرار منه، فبه يحاسب الله -تعالى- المُحسن على إحسانه ويجازي المسيء على إساءته، ومن الأمور التي لا بدّ منها بما يخصّ الإيمان باليوم الآخر الإيمان بأنّ الله -تعالى- جامع الناس فيه إيماناً يقيناً دون أي شكٍ، دون معرفة التفاصيل الدقيقة المتعلّقة به إن كانت معلومةً لدى البعض دون البعض الآخر، والإيمان باليوم الآخر يتطلّب من العبد الاستعداد له.[2]
تتعدّد العلامات الصغرى التي تسبق يوم القيامة، وفيما يأتي ذكرها:[3]