أسباب زيادة وزن الأرداف

أسباب زيادة وزن الأرداف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تناول الكثير من السعرات الحرارية

تلعب الأنشطة اليومية وطبيعة حياة الشخص دوراً رئيسياً في تخزين الدهون في الجزء الأسفل من الجسم أو في منطقة الأرداف، فكلما كانت حياة الشخص خالية من الأنشطة البدنية وتعتمد كثيراً على الجلوس في المكتب زاد تشكّل الدهون في منطقة الأرداف لديه أكثر من الأشخاص الآخرين، خاصّةً عند تناول سعرات حرارية تتجاوز الحاجة اليومية من السعرات الحرارية التي سيحرقها الجسم خلال الأنشطة البدنية، وبالتالي تتخزّن السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم في الأرداف والجزء السفلي من الجسم، حيث إنّ تناول 100 سعرٍ حراري إضافي يومياً يزيد الوزن بمعدل 4.53 كيلو غرام سنوياً.[1]

العوامل الهرمونية والعمر

يوجد العديد من الأسباب والعوامل الهرمونية التي تُسبّب تكوّن الدهون في منطقة الأدراف، ومنها تطور مادة السيلوليت في تلك منطقة، وبحسب إحدى النظريات فإنّ ذلك يحدث بسبب انقطاع الطمث لدى السيدات الذي يُقلل من إفراز هرمون الأستروجين، وبالتالي تقلّ كميّة الدمّ المتدفقة نحو النسيج الضام تحت البشرة، ممّا يُقلل كمية الأكسجين في منطقة الأرداف، ويؤدّي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين، وتضخّم الخلايا الدهنية، وبالتالي تُصبح الدهون المترسبة أكثر وضوحاً كما يحدث بسبب العمر أيضاً، فالجلد يُصبح أقل مرونةً، وأرق، وأكثر عرضةً للترهّل.[2]

عوامل وراثية

تعتبر العوامل الوراثية أحد الأسباب التي تؤدي إلى تخزين الدهون في منطقة الأرداف والحوض خاصةً عند النساء أكثر من الرجال،[3] حيث إنّ بعض الجينات الوراثية في جسم الإنسان تُسبب تطور مادة السيلوليت أو الدهون في منطقة الأرداف، كما تلعب عوامل وراثية أخرى دوراً يُسبب تخزين الدهون في منطقة الأرداف، مثل: سرعة عملية الأيض لدى الشخص، وتوزيع الدهون تحت الجلد، ومستويات الدورة الدموية، والانتماء العرقي، وغيرها من الأسباب والعوامل الوراثية التي قد تكون سبباً في تطور دهون الأرداف أكثر عند البعض.[2]

المراجع

  1. ↑ ANDREA CESPEDES (18-7-2018), "What Causes Lower Body Weight Gain?"، www.livestrong.com, Retrieved 30-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Peter Crosta (30-11-2017), "Everything you need to know about cellulite"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2018. Edited.
  3. ↑ Emily Cronkleton (18-12-2017), "What Is Cellulite and How Can You Treat It?"، www.healthline.com, Retrieved 30-10-2018. Edited.