التهاب متكرر في الحلق

التهاب متكرر في الحلق

التهاب متكرر في الحلق

يحدث التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore Throat) عادة بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، حيث يتميّز التهاب الحلق البكتيري بظهور أعراض مثل الحُمَّى والصداع وآلام المعدة أو الطفح الجلدي، ويتطلب هذا الالتهاب العلاج بالمضادات الحيوية لمنع المضاعفات، أما في حالة العدوى الفيروسية والتي تُعد السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الحلق مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا فغالباً ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.[1]

أسباب التهاب الحلق المتكرر

يمكن أن تتكرر المعاناة من التهاب الحلق في حالات متنوعة، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

  • الحساسية: يُعاني المصابون بالحساسية من جهاز مناعي شديد الحساسية لبعض المواد غير الضارة مثل الأطعمة وبعض النباتات والغبار ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح، ومثل هؤلاء الأسخاص يُعانون من التهاب الحلق بشكل مزمن في الغالب، وخاصة في حال كانت الحساسية مرتبطة بمواد تدخل الجسم عن طريق التنفس مثل غبار الطلع والروائح الصناعية وغيرها، ويصاحب ذلك ظهور عدة أعراض مثل سيلان الأنف، والسعال، وحكة في العيون، والعطاس.
  • التنفس من خلال الفم: يؤدي التنفس المتكرر من خلال الفم خاصة أثناء النوم إلى التعرض لالتهاب الحلق، وغالباً ما يكون سبب التنفس من خلال الفم حدوث انسداد في الأنف إما بسبب احتقان الأنف، أو انقطاع النَفَس، أو تضخُّم اللحمية أو اللوزتين.
  • التلوث: يؤدي التدخين أو وجود بعض المواد الكيميائية وتلوث الهواء داخل المنزل إلى التهاب الحلق وتهيجه.
  • التهاب اللوزتين: يُمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى التهاب الحلق مع الشعور بصعوبة في عملية البلع.
  • أسباب أخرى: تتسبب عوامل أخرى في حدوث الالتهاب المتكرر في الحلق، نذكر منها ما يأتي:[4]
  • جفاف الطقس.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • عدوى فيروس العوز المناعي البشريّ.
  • سرطان الحلق، أو اللسان، أو الحنجرة.

مراجعة الطبيب

يتم تشخيص أسباب التهاب الحلق وعلاجه بسهولة في معظم الأوقات، لكن إذا استمر التهاب الحلق لمدة تزيد عن يومين أو شعر المصاب بأعراض شديدة، عندها تجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحص الطبي اللازم، ومن الأعراض الشديدة التي تستدعي مراجعة الطبيب فور ظهورها ما يأتي:[2]

  • الشعور بألم شديد يُؤثر في قدرة المصاب على الأكل أو التحدث أو النوم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
  • حدوث ألم شديد في جانب واحد من الحلق مع تورم في الغدد.
  • الشعور بالانزعاج عند تحريك الرأس.

المراجع

  1. ↑ Ray A. Lebeda, MD (15-2-2018), "How Many Days is Too Many for a Sore Throat?"، www.orlandohealth.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Ana Gotter (9-5-2018), "Why Do I Have a Persistent Sore Throat?"، www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Other than the common cold and flu, what can cause sore throats?", www.webmd.com,7-9-2016، Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Sore throat", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.