محافظة البحر الأحمر

محافظة البحر الأحمر

محافظة البحر الأحمر

محافظة البحر الأحمر تقع ضمن حدود دولة مصر، وتقع بين خطي عرض 22 _ 29 شمال خط الاستواء، وتقدر مساحتها بحوالي 119 ألف كم2، وتشرف هذه المحافظة على خليج السويس بطول 1080 كيلو متر، وهذا الامتداد أضاف لها أهمية استراتيجية بالغة، وتضم ست مدن، وهي القصير، وسفاجا، والشلاتين، والغردقة، ومرسى العلم، ورأس غارب، وتمتاز بطقسها الدافئ والمشمس أغلب أوقات السنة، كما أنها تحتوي العديد من الموانئ، التي تعّد من أفضل المنتجعات السياحية ومراكز الغوص.

الثروة المعدنية

لمحافظة البحر الأحمر أهمية اقتصادية بالغة، حيث إنها تساهم في إنتاج 75% من إنتاج مصر لكل من الغاز الطبيعي والبترول، بالإضافة إلى غناها بالعديد من المعادن اللافلزية والفلزية، وكذلك الخامات وأحجار الزينة، ومن الأمثلة على المعادن المتوفّرة في محافظة البحر الأحمر:

  • الذهب: ويتواجد بكثرة في، منطقتي زعتور، وحمام في مدينة سفاجا، وأبو مروات في مدينة رأس غارب، ومنطقة أم حجاب في مدينة مرسى علم، ومنطقة الأمنيت في مدينة الشلاتين.
  • الرخام ويتوفر في كل من وادي الدب وطريق الشيخ فضل في مدينة رأس غارب، ووادي المياه، ووادي الدعيج، وكذلك أم الصفاف في مدينة مرسي علم.
  • الحديد: ويكثر في منطقة وادي كريم في مدينة القصير، وأبو مروات في مدينة رأس الغارب، وكلّ من أم النار، وأم خميس في منطقة مرسى علم.
  • الكوارتز: ويكثر في منطقة وادي سليمان التابعة لمدينة مرسي علم.
  • الفوسفات ويوفر في كل من الغردقة بمنطقة رأس جمشة، وفي مدينة مرسي علم بمنطقة أم ريجة.
  • أحجار الزينة وتتوفّر في وادي وصيف في مدينة سفاجا، ومنطقتي أبو سويل، ووادي الجمال التابعتين لمدينة مرسي علم.
  • زمرد يتوفر في كل من أم حربة وزبارا في مدينة مرسي علم.

بالإضافة للعديد من المواد الخام مثل النحاس، والمايكا، والجبس، والرمال، والجرانيت، والألمينيوم.

السياحة في محافظة البحر الأحمر

  • السياحة البحرية، وتتمثل في ممارسة رياضة الغوص، وصيد الأسماك، وركوب الأمواج، كما تضم المحافظة 150 مركزاً للغوص تتواجد في كل من سفاجا الغردقة.
  • السياحة التاريخية، وتمثل بزيارة الأماكن الأثرية المنتشرة في المدينة، والتي تعود للعصر الفرعوني، مثل منطقتي وادي الحمامات، وأم الفواخير، بالإضافة للعديد من الأماكن الأثرية التي تعود للعصر الروماني، مثل منطقة جبل أبو دخان، والأماكن الأثرية الإسلامية والعثمانية.
  • السياحة العلاجية، وشجّع هذه السياحة ما تتمع به هذه المحافظة من جوّ دافئ ومشمس طوال العالم، وغناها بالمياه الدافئة، بالإضافة إلى الرمال السوداء، ومن أبزر المدن التي تزار للأغراض العلاجية محافظة سفاجا.
  • السياحة الدينية حيث تضم الصحراء الشرقية العديد من الكنائس، التي كانت ملجأً للعديد من الرهبان، ومن هذه الأديرة دير الأنبا بولا، ودير الأنبا أنطونيويوس.