انخفاض درجة حرارة الجسم عند الأطفال

انخفاض درجة حرارة الجسم عند الأطفال

انخفاض حرارة الأطفال

إنَّ انخفاض درجة حرارة الجسم عندَ الأطفال تُعد من الحالات الخطرة والتّي تحتاج إلى العلاج والتدخُل الفوري إمّا من قبل الأهل وإما الأطباء، وتُعدّ الحرارة مُنخفضةً إذا كانت أقل من 35 درجة مئويّة، وتنتشر هذهِ الحالة على الأخص في فصل الشتاء، ويتم قياس درجة الحرارة إمّا عن طريق الفم وإما الإبط وإما عن طريق الفتحة الشرجية، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب وأعراض انخفاض الحرارة وعلاجها.

أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم

  • شحوب لون البشرة.
  • الدوار وتشوّش العقل.
  • الرجفة والقشعريرة.
  • التنفّس بصعوبة وعدم القدرة على الكلام.
  • الضعف العام.
  • وفي الحالات الخطيرة والشديدة قد يتعرّض الطفل لفقدان الوعي أو الوفاة في حال استمرار درجة الحرارة بالانخفاض.

أسباب انخفاض درجة حرارة الجسم

إنَّ انخفاض درجة حرارة الجسم تحدُث عادةً نتيجةً للتعرُض لدرجات الحرارة المُنخفضة بشكلٍ مُستمر، وتؤدّي بعض العوامل إلى حدوث هذهِ الحالة ومنها:

  • عدم الحصول على القدر الكافي من التدفئة.
  • الجوع أو العطش الشديدين.
  • فقر الدم.
  • وهُنالِكَ أطفالٌ مُعرضون لِخطر انخفاض درجة الحرارة أكثر من غيرهم كالذّينَ يُعانون من أمراض ومشاكل القلب، وضعاف البُنية أيضاً.

الأشخاص الأكثر عُرضة لانخفاض الحرارة

  • الأطفال الرُضّع الذّينَ تكون أعمارهم أقل من سنة.
  • الكبار في العُمر والذّينَ تكون أعمارهم 65 فما فوق.
  • الأشخاص النحيلون.
  • الأشخاص المُصابون ببعض الأمراض كقصور الغدة الدرقية، والسكري، وبعض الأمراض الجلدية.

علاج انخفاض حرارة الأطفال

إنَّ علاج مُشكلة انخفاض درجة حرارة الجسم يعتمد على أسباب الإصابة بهذهِ الحالة ودرجة خطورتها، ويكون العلاج الفوري والأولي داعماً كالتنفس الاصطناعي، وموازنة اضطرابات التخثر والأملاح.

وبعدها يتم رفع درجة حرارة الطفل عن طريق إزالة الثياب إن كانت مُبللة وتدفئة الجسد باستخدام البطانيات، وتُسمّى هذهِ الطريقة برفع الحرارة بشكلٍ لا فاعل، أمّا الطريقة الثانية فتكون بشكلٍ فاعل أي باستخدام السخانات وغمر الجسم كاملاً أو أجزاء منهُ بالماء الدافئ في المغاطس.

أمّا في الحالات الشديدة والمُتقدمة فقد يحتاج المريض للتستيل أي إدخال قطرات من المحاليل الدافئة إلى الجسم عن طريق الوريد، بالإضافة إلى غسيل المعدة والمثانة باستخدام السوائل الدافئة، وفي بعض الحالات يتم الغسيل الكلوي أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنَّهُ ومع بداية العلاج قد تنخفض درجة الحرارة.

ويُعتبر العلاج الأكثر فاعلية لهذهِ الحالة هيَ الوقاية، عن طريق تجنُّب التعرُّض للأجواء الباردة بقدر الإمكان، وارتداء الملابس الدافئة، وعلاج الأمراض والحالات الصحية التّي قد تؤدّي إلى تعرُّض الطفل لانخفاض درجات الحرارة أكثر من غيره.