تخفيف ألم الدورة

تخفيف ألم الدورة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تخفيف ألم الدورة

تعاني أكثر من نصف النساء من آلام الدورة التي تُعرف علمياً بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وذلك لمدة يوم أو يومين من كل شهر، لكنها لا تعتبر علامة لمشكلة صحية خطيرة في الغالب.[1]

الخيارات المنزلية

هناك بعض الخيارات المنزلية وتعديلات نمط الحياة التي يمكن إجراؤها للتخفيف من ألم الدورة الشهرية، ومن هذه الخيارات نذكر ما يأتي:[1]

  • تحسين النظام الغذائي بالتقليل من تناول الدهون والإكثار من تناول الخضراوات، والاستعاضة عن الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية بالدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، فهذا من شأنه أن يُقلّل من إلتهابات الجسم وبالتالي يخفف من آلام الدورة الشهرية.
  • التدليك باستخدام الزيوت العطرية كزيت الخزامى (بالإنجليزية: Lavender oil).
  • استخدام قربة دافئة مكان الألم.
  • تناول شاي الأعشاب كالشاي بالنعنع.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، لدورها في زيادة إفراز مركب الإندورفين (بالإنجليزية :Endorphins) الذي يخفف الألم.

الخيارات الدوائية

بعض العلاجات الدوائية يفضّل تناولها حتى قبل بدء الدورة الشهرية والمواظبة على ذلك بحسب الحاجة، ومن الخيارات الدوائية المستخدمة لتخفيف ألم الدورة الشهرية إجمالاً:[2][1]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti inflammatory medication) مثل آيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) ونابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، لدورها في تقليل إفراز مركبات البروستاغلاندين وبالتالي تقليل الالتهابات وتخفيف الألم.
  • المكملات الغذائية كزيت السمك وفيتامين ب1.
  • حبوب منع الحمل، لدورها في السيطرة على التقلّصات المسببة للألم.
  • العلاج بالوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
  • اللجوء إلى الجراحة لعلاج بعض آلام الدورة الناجمة عن وجود أورام عضليه ملساء (بالإنجليزية: Fibroids)، أو السلائل (بالإنجليزية: Polyps)، أو أكياس المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts)، أو الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).

أسباب ألم الدورة

تُعاني النساء من آلام الدورة بسبب حدوث تقلصات أسفل البطن قبل بدء الدورة الشهرية أو خلالها، وتختلف حدة هذه الآلام من امرأة لأخرى، فبعض الحالات تكون الآلام خفيفة، وفي حالات أخرى قد تصل إلى آلام حادة تحول دون قدرة المرأة على ممارسة الأنشطة اليومية،[3]ويعود سبب حدوث هذه التقلصات إلى تأثير مادة البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin) التي تُفرز من بطانة الرحم، إذ تُحفّز هذه المركبات انقباض عضلات الرحم مسبّبةً حدوث الآلام، وكلما زادت نسبة إفراز البروستاغلاندين أصبحت التقلصات أكثر حدة وبذلك يزداد الألم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الحالات التي تُعزى فيها آلام الدورة لمشكلة صحية حقيقية.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Doheny (11-02-2017), "10 Ways to Relieve Period Cramps"، www.everydayhealth.com, Retrieved 04-01-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Traci C. Johnson, MD (10-11-2017), "Menstrual Pain"، www.webmd.com, Retrieved 04-01-2019. Edited.
  3. ↑ "Menstrual cramps- symptoms and causes", www.mayoclinic.org,14-04-2018، Retrieved 06-01-2019. Edited.