الرجوع للزوج بعد الطلاق

الرجوع للزوج بعد الطلاق

الرجوع للزوج بعد الطلاق الرجعي

يملك الزوج حقّ إرجاع زوجته إلى عصمته بعد الطلاق الرجعي ولو بغير رضاها، فليس لها أن تمتنع عن الرجعة، ولو رفضت أن ترجع إلى بيته إلّا أنّه أرجعها وأشهد على ذلك؛ وقعت الرجعة، على أن يكون ذلك بعد الطلقة الأولى أو الثانية، وفيما يأتي بيان شروط الرجعة:[1]

  • أن يكون الطلاق طلاقاً رجعياً؛ أي بعد الطلقة الأولى أو الثانية.
  • ألّا يكون قصد الزوج من إرجاع زوجته الإضرار بها، بل إصلاح ما بينهما.
  • أن تكون الرجعة في طلاقٍ، أمّا في فسخ النكاح فلا رجعة له عليها.
  • أن تكون الرجعة خلال فترة العدّة، فإذا انتهت العدّة فلا يملك الزوج إرجاع زوجته إلّا بعقدٍ ومهرٍ جديدين.

الرجوع للزوج بعد الطلاق البائن

إذا طلّق الرجل زوجته طلقةً ولم يراجعها حتّى خرجت من عدتها؛ فتطلّق منه طلاقاً بائناً بينونةً صغرى، وحينها لا يحقّ له أن يرجعها إلّا بمهرٍ وعقدٍ جديدين وبشرط رضاها، وكذلك الحال إن طلقها طلقةً ثانيةً وأنهت عدّتها فإنّها تَبين منه بينونةً صغرى، ولا يملك حينها إرجاعها إلّا بعقدٍ ومهرٍ جديدين إن رضيت بذلك، أمّا إذا طلقها طلقةً ثالثةً فإنّها تَبين منه بينونةً كبرى حينها، ولا يملك إرجاعها ونكاحها إلّا بعد أن تنكح زوجاً غيره ثمّ يطلقها، فتحلّ له بعقدٍ ومهرٍ جديدين.[2]

الرجوع للزوج بعد الطلاق عند رفض الولي

يجب على ولي المرأة أن يساعد في الخير والمعروف، ولا يمنع الزوجة من الرجوع إلى زوجها، فللزوج حقّ إرجاع زوجته ما دامت في العدة ولم يطلقها إلّا طلقةً واحدةً، ولو امتنع الولي عن ذلك وأصرّ على عدم إرجاع الزوجة إلى زوجها فلا يضرّ الزوج ذلك إن راجعها وأشهد اثنين عدلين على ذلك، وهكذا تثبت الرجعة وتبقى المرأة زوجةً له.[3]

المراجع

  1. ↑ "لا يشترط رضا الزوجة في إرجاعها بعد طلاقها"، www.islamqa.info، 2006-11-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  2. ↑ "أنواع الرجعة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم منع ولي المرأة الزوج من مراجعة زوجته"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.