تقرير عن مرض السرطان

تقرير عن مرض السرطان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

السّرطان

السّرطان هو مرض يتميّز بنمو الخلايا بشكل غير محدود، وغير مسيطر عليه، وهي ليست خلايا طبيعيّة، وتتميّز بعدائيتها، فهي تتكاثر وتهاجم الخلايا المجاورة أو البعيدة عنها وتدمرها، ويصيب هذا المرض جميع أعضاء الجسم تقريباً، كما أنّه يصيب جميع الفئات العمريّة، وحتى الجنين في بطن أمه، ولا يمكن التّأكد من الإصابة به إلا بعد أخذ خزعة من الخلايا، وفحصها مخبريّاً.

أعراض السرطان

السرطان هو مرض خبيث، ويسمى أيضاً بالمرض الصامت، حيث إنّه لا يتسبب بالكثير من الأعراض التي تدل عليه، كما أنّ أعراضه العامّة تتشابه مع الكثير من الأمراض الأخرى الأقل خطورة منه بكثير، ومنها:

  • فقدان الوزن.
  • ارتفاع درة حرارة الجسم.
  • فقدان الشهيّة.
  • كما أنّ هناك أعراضاً موضعيّة للجزء المصاب؛ كتغيّر في لون الجلد، ووجود كتلة صلبة، ووجود إفرازات غير طبيعيّة في بعض الحالات؛ مثل سرطان الثدي، وعنق الرحم، بالإضافة للأعراض الأكثر خطورة وهي التي تدل على انتشار هذه الخلايا في الجسم، وتتمثل في انتفاخ الغدد الليمفاويّة.

كيفيّة حدوث السرطان وأسبابه

تشير الأبحاث إلى أنّ سبب حدوث السرطان هو حدوث خلل في الجينات الوراثيّة للخليّة، وتنتج هذه التغيرات عن عدّة عوامل، منها حدوث طفرة جينيّة مما يتسبب في خلل في نقل الحمض النووي، أو مسببات خارجيّة مثل التّدخين، والتّعرض للمواد الكيميائيّة، أو الإصابة بالفايروسات، أو التّعرّض للأشعة، وشرب الكحول وغيرها.

أكثر أنواع السرطانات انتشاراً

يختلف نوع السرطان الأكثر انتشاراً اعتماداً على الجنس، فسرطان المثانة وسرطان الكبد هو أكثر شيوعاً عند الذكور، بينما سرطان الثدي، والورم الليمفي، وسرطان الدّم هو أكثر انتشاراً عند الإناث، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من أنواع السرطانات مثل سرطان الغدّة الدرقيّة، وسرطان القولون، كما أنّ هناك أنواعاً من السرطانات التي تقتصر على جنس دون غيره، كسرطان البروستاتا عند الرجال، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المبيض عند النساء، أما الأطفال فسرطان الدم هو الأكثر انتشاراً بينهم.

علاج مرض السرطان

هناك علاجات عدّة للسرطان، وتختلف باختلاف مكان المرض، ودرحة انتشاره، فمن هذه العلاجات الجراحة، وتكون بإزالة الخلايا السرطانيّة والحفاظ على الخلايا السليمة، بالإضافة للعلاج الكيميائي، ولكنّ استخدامه محدود نظراً لتأثيره على العديد من الخلايا السليمة، وهناك علاجات أخرى مثل الإشعاع، وأضداد النسلية.

وتعتمد نجاح هذه العلاجات على وقت اكتشاف المرض، فإن كان في بداياته، يكون العلاج ممكناً، وكلّما تأخر اكتشاف المرض تصبح نسبة الشفاء أقل، خاصّة عند بدء انتشار هذه الخلايا، وانتقالها إلى باقي أعضاء الجسم، مما يجعل السيطرة عليه أمراً في غاية الصعوبة.