تقرير عن حافظ إبراهيم

تقرير عن حافظ إبراهيم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نبذة عن حافظ إبراهيم

وُلد حافظ إبراهيم في الرابع من شهر شباط من عام 1872م في ديروط، وتوفي في تاريخ الحادي والعشرين من شهر حزيران من عام 1932م، وهو من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، حيث لُقب بشاعر النيل بعد أن عبّر عن مشاكل الشعب، كما أصدر ديواناً شعرياً في ثلاثة أجزاء، وعُيّن مديراً لدار الكتب، ثمّ أُحيل للتقاعد في سنة 1932م، بالإضافة إلى أنّه ترجم العديد من قصائد وكتب شعراء وأدباء الغرب، مثل: شكسبير وفيكتور هوجو، كما أنّه جمع شعره في ديوان موحد، وكان ينتمي لمدرسة الإحياء.[1]

حياة الشاعر حافظ إبراهيم

عمل حافظ إبراهيم منذ شبابه كمساعد في العديد من مكاتب المحاماة، ثمّ انضم لاحقاً للقوات العسكرية، وفي عام 1891م تخرج من أكاديمية القاهرة العسكرية برتبة ملازم ثاني في الجيش المصري، ثمّ خدم تحت قيادة المشير هوراشيو هربرت كتشنر في السودان، كما أنّه بدأ كتابة الشعر خلال فترة خدمته في السودان، وفي عام 1901م استطاع نشر أول مجموعة له، ثمّ كتب العديد من القصائد القومية التي اشتهر بها والتي تُندد بالإمبريالية.[2]

معلومات عن حافظ إبراهيم

اشتهر حافظ إبراهيم بأنّه واحد من العديد من الشعراء الذين ساهموا في إعادة إحياء الشعر العربي خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى ذكائه الهائل في كتابة الشعر فإنّه يمتلك ذاكرةً تصويرية، حيث كان يستطيع حفظ القصائد القديمة والمعاصرة، كما استطاع الكتابة في نوع آخر من الأدب العربي وهو النثر، بالإضافة إلى أنّه استطاع نقل أفكاره عبر استخدام قدراته العالية في صقل وتحويل الكلمات، كما يُعدّ من أفضل القرّاء في عصره.[3]

استطاع حافظ تعلّم اللغة الفرنسية واكتساب صداقة كبار الشخصيات الأدبية والسياسية في مصر، وقد صدر له كتاب ليالي سطيح بالإضافة إلى ديوانه الشعري، كما أنّه شارك في ترجمة رواية البؤساء، والموجز في علم الاقتصاد، وقد توفي في القاهرة وشارك في رثائه أحمد شوقي.[4]

المراجع

  1. ↑ "نبذة حول : حافظ إبراهيم"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "Ḥāfiẓ Ibrāhīm", www.britannica.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Hafez Ibrahim", www.us.sis.gov.eg,20-7-2009، Retrieved 14-12-2018. Edited.
  4. ↑ "ديوان حافظ ابراهيم"، www.albabtainlibrary.org.kw، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.