تقرير عن الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي هو أحد أجزاء جسم الإنسان، ويتكون من سلسلة من الأعضاء المُجوفة التي تبتدئ بالفم، وتمر بالقناة الهضمية، وتنتهي بفتحة الشرج، والجهاز الهضمي بجميع أجزائه مسؤول عن عملية هضم الطعام والسوائل التي يتناولها الإنسان، وتحويلها إلى وقود أو طاقة يستخدمها الجسم للقيام بالعمليات الحيوية ونشاطاته المختلفة، وتتم هذه العملية عن طريق جميع أجزاء الجهاز، وبمساعدة مجموعة من البكتيريا الموجودة داخل القناة الهضمية والتي يُطلق عليها فلورا الأمعاء أو الميكروبيوم.[1][2]
أجزاء الجهاز الهضمي
يتكون الجهاز الهضمي من عدة أجزاء، لكل منها عمل مُكمل للأخر، وهي كما يلي:[3]
- الفم: يُعد الفم أول أجزاء الجهاز الهضمي، وهو عبارة عن تجويف يتم فيه مضغ وابتلاع الطعام، إذ يحتوي على الأسنان واللسان والغُدد اللعابية، وتنقسم الأسنان إلى أربع أنواع مختلفة وهي القواطع، والأنياب، والضواحك، والأضراس، وعددها 32 سن دائم، وتُساهم جميعها في عملية مضغ الطعام، بينما تقوم الغُدد اللعابية بتحطيم النشا في المالتوز عن طريق إنزيم الأميليز، وللغُدد اللعابية ثلاث أنواعظن وهي الغدة النكافية، والغدة تحت الفك السفلي، والغدة تحت اللسان.
- المريء: هو عبارة عن قناة تَصل بين الفم والمعدة، وينزل الطعام عن طريقه.
- المعدة: هي عضو عضلي أجوف وشبيه بالكيس، وسعته 1 لتر، حيث تقوم المعدة بتحطيم الطعام وتحويله إلى الحالة السائلة عن طريق خلطه ومعالجته بالأحماض والإنزيمات القوية.
- الأمعاء الدقيقة: تتكون الأمعاء الدقيقة من الإثني عشر، والصائم، والدقاق، وهي عبارة عن أنبوب طويل مُلتف داخل البطن يتم فيه تحطيم الطعام، وتتم هذه العملية عن طريق انقباضات الأمعاء الدقيقة، واختلاط الطعام بالإفرازات والإنزيمات الهضمية القادمة من البنكرياس والكبد، ومن ثم يتم امتصاص الطعام في الدم عن طريق الصائم والدقاق.
- البنكرياس والكبد والمرارة: يقوم البنكرياس بتحطيم البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات عن طريق الإنزيمات التي يُفرزها ويُرسلها اإلى الأمعاء الدقيقة، ومن ثم يقوم الكبد بإفراز العُصارة الصفراء التي تُخزَن في المرارة، ومن ثم يتم إطلاقها إلى الأمعاء الدقيقة للمساعدة في عملية الهضم، بالإضافة لدور الكبد في تنقية وتنظيف الدم القادم من الأمعاء الدقيقة.
- الأمعاء الغليظة: هي أنبوب عضلي طويل، يتكون من الأعور، والقولون، والمستقيم، وتقوم باستقبال الفضلات وبقايا الطعام للتخلص منه.
آلية عمل الجهاز الهضمي
تقوم وظيفة الجهاز الهضمي على هضم الطعام وامتصاصه، وفيما يلي آلية عمل الجهاز الهضمي:[4]
- أكل الطعام وابتلاعه.
- حدوث سلسلة من الانقباضات والانبساطات في العضلات الملساء المُبطنة لجدار الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى دفع الطعام إلى الأمام على طول الجهاز الهضمي، وتُسمى طريق الدفع هذه بالتَمعُج.
- يتم تحطيم الغذاء كيميائياً، وضبط حموضته عن طريق الإنزيمات والسوائل.
- يتم البدء بعملية الهضم الميكانيكي التي تؤدي إلى تجزئة الطعام وتحويله إلى أجزاء صغيرة عن طريق المضغ وحركة العضلات القوية داخل المعدة، وأيضاً بسبب حدوث انقباض لعضلات الأمعاء الدقيقة.
- عملية الهضم الكيميائي، بسبب الإنزيمات الموجودة داخل المعدة والأمعاء الدقيقة يتم تحلل المواد الكيميائية للطعام إلى جزيئات بسيطة.
- مرحلة الامتصاص، حيث يتم نقل المواد الغذائية الناتجة من هضم الطعام إلى الأوعية اللمفاوية والدم عن طريق الانتشار السلبي أو النقل النشط.
- وأخيراً يتم التخلص من الفضلات وبقايا الطعام غير المهضومة من خلال عملية الإخراج.
أمراض الجهاز الهضمي
يواجه البعض مشاكل في الجهاز الهضمي، والتي قد تَنتُج بسبب نوع الطعام الذي يتناوله الإنسان أو طريقة تناوله، أو بسبب وجود حالة وراثية، أو بسبب مهاجمة جهاز المناعة للجهاز الهضمي عن طريق الخطأ، ومن الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي هي:[5]
- حرقة المعدة.
- القرحة الهضمية.
- مرض رتج.
- متلازمة القولون العصبي.
- تكوين الحصى في المرارة.
- الاضرابات الهضمية.
- الإمساك.
- الإسهال.
كيفية الحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي
يُمكن اتباع هذه الخطوات للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي:[5]
- تناول غذاء صحي متوازن ومعتدل.
- ممارسة التمارين الرياضية يومياً إن أمكن، أو عدة مرات أسبوعياً على الأقل.
- تجنب التدخين.
- المحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية.
- تجنب مُسببات التوتر والحد منه.
المراجع
- ↑ Steven Dowshen (8-2015), " Your Digestive System"، kidshealth, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "Your Digestive System & How it Works", The National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases,12-2017، Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "Human Digestive System", toppr, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ " Function of the Digestive System", cliffsnotes, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Digestive Health", Harvard Health Publishing, Retrieved 25-3-2019. Edited.
