تقرير عن جمهورية مصر
نبذة عن تاريخ مصر
ساعد فيضان نهر النيل السنوي على قيام حضارة من أعظم الحضارات في العالم، حيث نشأت مملكة موحدة حوالي 3200ق.م، وحكمت مصر بسلسلة من الأسر الحاكمة على مدى قرون طويلة، وقد أدخل العرب الإسلام واللغة العربية لمصر في القرن السابع وحكموا مصر على مدى القرون الست المقبلة، وفي عام 1250م استولى المماليك على طبقة عسكرية محلية واستمر حكمهم بعد غزو مصر على يد الأتراك العثمانين عام 1517م، وقد أدّى اكتمال إنشاء قناة السويس عام 1869م إلى رفع مركز مصر إلى مكانة مرموقة في النقل حول العالم، وقد سيطرت بريطانيا على الحكومة المصرية عام 1882م، واستقلت مصر بشكل جزئي عن المملكة المتحدة عام 1922م، وفي عام 1952م حصلت مصر على السيادة الكاملة من بريطانيا.[1]
الموقع الجغرافي
تمتد أرض مصر عبر قارتيّ آسيا وإفريقيا، حيث تمتد عبر الركن الجنوبي الغربي من آسيا، والزاوية الشمالية الشرقية لإفريقيا، وذلك من خلال شبه جزيرة سيناء، ويحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، أمّا من الشمال الشرقي فتحدّها فلسطين، ومن الشرق يحدّها خليج العقبة، والبحر الأحمر من الشرق والجنوب، كما تحدّها ليبا من الغرب، والسودان من الجنوب.[2]
السكان
تُعدّ مصر من أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان في إفريقيا والشرق الأوسط، وتحتل مصر المرتبة 15 في العالم من حيث عدد السكان، حيث يُقدّر عدد سكانها عام 2018 ب 99.38 مليون نسمة، ويعيش في القاهرة عاصمة مصر نحو 10.902 مليون نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2009، أمّا بالنسبة للتركيبة السكانية فإنّ 91% من إجمالي السكان هم من المصريين الأصليين، وتضم أكبر الأقليات العرقية كلّ من الأتراك، واليونانيين، والأباظ، والقبائل العربية البدوية في شبه جزيرة سيناء والصحاري الشرقية، السيويين في واحة سيوة، والنوبيين على امتداد نهر النيل.[2]
المناخ
يستمر فصل الشتاء في مصر من شهر تشرين الثاني إلى شهر آذار، بينما يمتد فصل الصيف من شهر أيار إلى شهر أيلول، مع فترات انتقالية قصيرة، ويكون الشتاء بارداً معتدلاً، أمّا الصيف فيكون حارّاً، وتنخفض الرطوبة بشكل ملحوظ من الشمال إلى الجنوب وعلى أطراف الصحراء، أمّا على امتداد البحر الأبيض المتوسط فترتفع الرطوبة على مدار العام لكنّها تكون أعلى في الصيف.[3]
المعالم السياحية
معبد آمون
أصبح آمون-رع الإله المحلي البارز للكرنك التي تُسمّى حالياً بالأقصر خلال عصر الدولة الحديثة عندما حكم أمراء طيبة مصر، ويعكس معبد آمون منزلة هذا الإله وهيبته عندهم، ففي أوج قوّته كان المعبد يملك 421 ألف رأس من الماشية، و65 مدينة، و83 سفينة، و2764 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية، وقد كان يعمل فيه 81 ألف شخص، وقد نهب الآشوريون والفرس الهيكل المتبقي من المعبد لكنّه رغم ذلك بقي من أهم المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتاز بجماله وضخامته وإلهامه.[4]
حديقة الصحراء البيضاء الوطنية
تُعتبر حديقة الصحراء البيضاء الوطنية أفضل حديقة وطنية في الصحراء الغربية، وتبلغ مساحتها 300 كيلومتر مربع، وتمتاز بغرابتها حيث تبرز أبراج من كتل الصخور الطباشيرية من الأرض بمنظر خارق للطبيعة على طول الجانب الشرقي من طريق الذي يمتد 20 كيلومتر شمال شرق الفرافرة.[5]
أهرامات الجيزة
تُعتبر أهرامات الجيزة آخر العجائب المتبقية من العالم القديم منذ حوالي 4000 عام، وتتميز بشكلها الاستثنائي والهندسي الذي لا يشوبه شائبة، وقد بُنيت على شكل مقابر ضخمة بأوامر من الفراعنة، وقد شُيّدت من قبل عشرات الآلاف من العمال الأقوياء، وتقف الأهرامات اليوم كإشادة لقوة وإنجازات مصر القديمة.[6]
المراجع
- ↑ "AFRICA :: EGYPT", www.cia.gov,3-12-2018، Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Egypt Population 2018", www.worldpopulationreview.com,30-9-2018، Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ : Derek Hopwood Donald P. Little Raymond William Baker and others (16-11-2018), "Egypt"، www.britannica.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ "Amun Temple Enclosure", www.lonelyplanet.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ "White Desert National Park", www.lonelyplanet.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ "Pyramids of Giza", www.lonelyplanet.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.