تقرير عن الجهاز التنفسي

تقرير عن الجهاز التنفسي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجهاز التنفسي

يُعرف الجهاز التنفسي بأنه عبارة عن مجموعة من الأعضاء المسؤولة عن تبادُل الغازات خلال عملية التنفس، وهي عملية يتم فيها سحب الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون، حيث إن الأُكسجين مهم للإنسان، ونقصه قد يكون سبب في موت الإنسان، إذ إن انقطاع الأكسجين لمدة أربع دقائق يؤدي إلى تلف الدماغ بسبب موت خلاياه، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى وفاة الشخص.[1]

إن مُعدل التنفس للأشخاص البالغين هو ما بين 12-16 نفس خلال الدقيقة في الوضع الطبيعي، أما في أثناء أداء عمل شاق فيمكن أن يصل إلى 45 نفساً في الدقيقة في حال كان جسمه سليماً، وبالنسبة للأطفال حديثي الولادة فإن مُعدل التنفس الطبيعي هو 40 نفس في الدقيقة، ويتباطأ عند النوم ليصبح ما بين 20-40 نفس في الدقيقة.[1]

مكونات الجهاز التنفسي

يتكون الجهاز التنفسي للإنسان مما يلي:[2]

  • الأنف وتجويف الأنف: الذي يُعَد الفتحة الخارجية الرئيسية للجهاز التنفسي، ويشكلان بداية مجرى الهواء له، والأنف هو عبارة مجموعة من الغضاريف، والعظام، والعضلات، والجلد، والتي تدعم تجويف الأنف من الأمام، أما تجويف الأنف فهو فتحة موجودة داخل الأنف والجمجمة تحتوي على شعر وغشاء مخاطي، إذ يقوم بتسخين وترطيب وتنقية الهواء من الشوائب، والغبار، والملوثات البيئية عن طريق المخاط والشعيرات الموجودة فيه قبل دخوله إلى الجسم والأجزاء الداخلية، ويتم ترطيب الأنف وإعادة الحرارة له عند خروج الهواء منه.
  • تجويف الفم: يُستخدم تجويف الفم كجزء ثانوي في عملية التنفس أو يُمكن أن يحل محل تجويف الأنف عند الحاجة، إلا أن تجويف الفم لا يقوم بتنقية الهواء أو ترطيبه فهو يفتقر للشعر والمخاط، ومسار الهواء عبره أقل من مساره عبر الأنف، لكنه يتميز بأن لديه قُطر أكبر مما يَسمح لكمية أكبر من الهواء بالدخول عبره.
  • البلعوم: أو ما يُعرف بالحلق، ويَمتد من نهاية تجويف الأنف إلى الجزء العلوي للمريء والحنجرة، إذ يذهب الهواء المُستنشق من تجويف الأنف الى البلعوم، ثم يُحوِّلُه لسان المزمار إلى فتحة الحنجرة.
  • الحنجرة: تتكون الحنجرة من مجموعة غضاريف تعطيها هيكلها، وحبال صوتية تُستخدم في عملية إنتاج الأصوات والكلام والغناء لذلك يُطلق عليها اسم صندوق الصوت، وتوجد الحنجرة في الجزء الأمامي من الرقبة، حيث تقوم بربط البلعوم والقصبة الهوائية معاً.
  • القصبة الهوائية: هي المسؤولة عن توفير مجرى للهواء للدخول والخروج من الرئتين، وهي مجموعة من الغضاريف ذات شكل حرف C والتي تُكوّن أنبوب يَربط الحنجرة بالقصبات الهوائية، وتقوم القصبات الهوائية بتنقية الهواء قبل دخوله إلى الرئتين من خلال المخاط الموجود فيها.
  • الشُّعب الهوائية: تتفرع الشُّعب الهوائية من القصبات إلى الرئتين، ومهمتها نقل الهواء من وإلى الرئتين.
  • الرئتين: هي عضو اسفنجي موجود داخل القفص الصدري أعلى الحجاب الحاجز، وينقسم إلى جزئيين وهما الرئة اليسرى والرئة اليمنى، حيث تكون الرئة اليسرى أصغر بقليل من الرئة اليمنى بسبب وجود القلب بجاورها، وتحتوي الرئة على 30 مليون كيس صغير تُسمى الحويصلات الهوائية، بالإضافة لاحتوائها على الكثير من الشُّعيرات الدموية والأنسجة الاسفنجية، إذ تقوم الحويصلات بتبادل الغازات مع الدم الذي يسري في الشعيرات الهوائية.
  • عضلات التنفس: هي المسؤولة عن عملية التنفس حيث تنقبض أثناء الشهيق وترتخي عند الزفير، وأهم هذه العضلات هو الحجاب الحاجز.

أمراض الجهاز التنفسي

يتعرض الجهاز التنفسي للعديد من الأمراض ومنها:[3][4]

  • الالتهاب الرئوي، يَنتُج هذ المرض عن حالة تَجمُع الأوساخ والجزيئات السامة في الرئتين، ومحاصرتها بشكل غير طبيعي.
  • التليف الكيسي، وهو مرض وراثي يُصيب الأجهزة التي تُنتج المخاط، حيث تكون الأغشية المخاطية سميكة بطيئة وغير قادرة على معالجة الالتهابات المتكررة.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو ما يُعرف بانتفاخ الرئة، ومن مُسببات هذا المرض هو التدخين على المدى الطويل مما يُدمر الأكياس الهوائية والغشاء التنفسي المسؤول عن عملية تبادل الأكسجين.
  • الانخماص، وهي انهيار الرئة أو جزء منها.
  • الوذمة الرئوية الناتجة عن تجمَع السوائل في الرئتين.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • الربو.
  • سرطان الرئة.
  • الصمة الرئوية وهو عبارة عن انسداد شريان الرئة.

كيفية الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي

هذه بعض الارشادات التي تساهم بالحفاظ على صحة الجهاز التنفسي:[5]

  • تجنب التدخين.
  • الابتعاد عن العوامل البيئية الضارة مثل الغبار والمواد الكيميائية.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الغذاء الصحي.
  • الاهتمام بالنظافة جيداً.
  • الإكثار من شُرب الماء.
  • توفير النباتات بالقرب من منطقة السكن.

مراجع

  1. ^ أ ب Kim Ann Zimmermann (12-2-2018), "Respiratory System: Facts, Function and Diseases"، livescience, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ Tim Barclay, "Respiratory System"، innerbody, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ↑ " Respiratory system diseases", Des Moines University , Retrieved 30-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Lung disease", medlineplus, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Respiratory system", healthdirect, Retrieved 31-3-2019. Edited.