تقرير عن صوم التطوع

تقرير عن صوم التطوع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صوم التطوع

صوم التطوع أو ما يعرف باسم صوم النفل هو ما يشرع فعله من غير إلزام، حيث يقوم به المسلم بهدف التقرب من الله تعالى، وحكمه مندوب ومستحب وليس واجباً، ويستحب صوم التطوع المطلق ما عدا الأيام التي يحرم صيامها، ويعتبر من النوافل التي يؤجر المسلم على أدائها، ولا يؤثم على تركها، ويشمل صوم التطوع أنواعاً متعددة.

أنواع صوم التطوع

  • صوم يوم وإفطار يوم: يعتبر من أفضل أنواع صوم التطوع، وكان يقوم به النبي داوود.
  • صيام الأيام البيض: وهو أن يصوم المسلم ثلاثة أيام من كل شهر من أشهر السنة، وتحديداً اليوم الثالث العشر، واليوم الرابع عشر، واليوم الخامس عشر.
  • صيام ذي الحجة: يعتبر هذا النوع بأنه المفضل عند الله، ويكون بصيام ثمانية أيام من شهر ذي الحجة.
  • صيام يوم عرفة لغير الحجاج: وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ولصيام عرفة فضل كبير؛ ففيه تكفير للذنوب لسنة سابقة وسنة لاحقة.
  • صيام يوم عاشوراء: وهو اليوم العاشر من شهر محرم، ومن السنة صيامه وصيام اليوم التاسع من شهر محرم مخالفةً لأهل الكتاب، وفي حال عدم صيام اليوم التاسع يمكن صيام اليوم الحادي عشر من شهر محرم.
  • صيام الأيام الستة من شهر شوال: حيث حث النبي عليها، وبيّن فضلها، وهي بالنسبة لرمضان كالسنة الراتبة، وفضلها كفضل صيام عام كامل، ومن حافظ عليها كل عام كان فضلها كصيام الدهر.
  • صيام الاثنين والخميس: حيث تعرض الأعمال فيهما.

فضل صوم التطوع

  • سترة ووقاية من النار.
  • الصيام لا يوفى من مظالم العباد.
  • اختص الله باب الريان للصائمين؛ وهو باب من أبوب الجنة لا يدخل منه أحد غيرهم.
  • للصائم عندما يفطر دعوة لا ترد.
  • رائحة فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك.
  • الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.

الأحكام المتعلقة بصوم التطوع

  • يصح صوم التطوع بنية في النهار، في حال لم يأت المسلم بأي شيء يسبب الإفطار، كالأكل أو الشرب أو الجماع، كما يجوز له أن ينوي الصيام في أي ساعة من النهار حتى لو بعد العصر.
  • يفضل أن يتمم المسلم صوم التطوع، إلا في حال قطعه بعذر شرعي أو من دون عذر.
  • يفضل قضاء ما فات المسلم من أيام في شهر رمضان قبل صوم التطوع، لكن من يصوم تطوعاً قبل ذلك فيعتبر صحيحاً؛ لأن قضاء ما فات من أيام من رمضان موسع.

أجر صوم التطوع

للصوم بشكل عام ولصوم التطوع بشكل خاص أجر عظيم لا يعلمه إلا الله، وتكمن أهمية الصوم أنه يعلم المسلم الصبر على المعاصي والآثام والصبر على الطاعات، كما أنه يهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش، والإحساس مع الآخرين الذين لا يجدون ما يأكلون أو يشربون، كما يعود المسلم على الالتزام بأوامر الله، وتجنب النواهي، والابتعاد عنها، كما أن الصائم ينوي بصومه احتساب أجره عند الله تعالى.