بحث عن كيفية ترشيد استهلاك المياه
بحث عن كيفية ترشيد استهلاك المياه
من أبرز الخطوات والأساليب التي يمكننا اتباعها لترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها نذكر بعضاً من الأمثلة التالية:[1]
- التأكد من إغلاق صنابير المياه، لا شك وأن ترك صنابير المياه مفتوحة هو إهمال بحد ذاته وعادة سيئة يتوجب علينا الحد منها وإيقافها حتى أنه يتعين إغلاقها ونحن في حالة استخدام للصنبور إذا كانت اللحظة تتطلب إغلاقه مثل الأشخاص الذين يقومون بتنظيف أسنانهم ويبقونه مفتوحاً طيلة فترة التنظيف، علاوةً على ذلك ينصح بتفقد أي تسريبات والقيام بإصلاحها.
- استغلال الماء قطرة بقطرة، حيث من الممكن إعادة استخدام المياه المتبقية من غسل الخضروات والفواكه في ري مزروعات الحديقة والأمر نفسه ينطبق على المياه الباردة التي تخرج لحين خروج المياه الدافئة في الشتاء.
- استخدام حوض غسيل صحون ثنائي الأحواض، ومن شأن ذلك اتباع أسلوب ذكي وترشيدي لاستهلاك المياه من خلال ملأ أحد الأحواض بالماء الساخن والصابون من أجل تنظيف الصحون والحوض الآخر بالماء البارد من أجل شطف الصحون نهائياً لأن من شان ذلك الأسلوب توفير نصف كمية المياه التي سيتم استخدامها لو كان هناط حوضاً واحداً.
- الاستعانة بآلات جلي الأواني الحديثة، إن من شأن تلك الماكنات أن توفر في استخدام المياه بما يقارب العشرة جالونات.
- شراء غسالات الأواعي ذات الكفاءة العالية، حيث من المعلوم أن الغسالات الحديثة ذات الوجه الجانبي توفر أكثر في استهلاك المياه من الغسالات ذات الوجه العلوي.
- تقليل أكبر قدر من استهلاك المياه في الحمام، حيث يعتبر الحمام من أكثر المناطق في المنزل استهلاكاً للمياه مثل التواليت الذي يستهلك قرابة الثلاثين بالمئة من حاجة البيت من المياه، فكل عملية شطف بعد استخدام التواليت (القديم) تحتاج لستة جالونات من المياه بينما التواليت الحديث قلت نسبة الاستهلاك فيه إلى النصف.
- تقليص مدة الاستحمام، حتى لو اضطر المرء إلى جعل مدة استحمامه خمس دقائق وأقل.
- تغطية برك السباحة، لأن من ذلك تقليص لحجم المياه المتبخرة والمحافظة على أكبر قدر من منسوبها.
- ري المزروعات باليد، إن استخدام خرطوم الماء للري يوفر ما نسبته ثلاثٌ وثلاثون بالمئة عن أساليب الري الحديثة.
- تجميع مياه الأمطار، هناك العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها لتجميع مياه الأمطار واستغلالها سواء للشرب أو لري المزروعات.
أهمية المياه
تعتبر المياه من أهم العناصر والمواد الموجودة على سطح الأرض نظرً للحاجة الماسة إليه من قبل جميع النباتات والحيوانات للبقاء على قيد الحياة لأنه بدون وجوده فلن تبقى هناك حياة، وعلاوةً على أهمية الشرب للبقاء أحياء فهناك أوجه أخرى تبين مدى أهمية المياه نذكر منها ما يلي:[2]
- الطهو وإعداد الطعام.
- تنظيف الأبدان من الأوساخ.
- تنظيف الملابس.
- المحافظة على نظافة المنازل والأفنية المحيطة والمجتمع ككل.
- الاستجمام والرفاهية مثل برك السباحة.
- بقاء الغطاء النباتي على قيد الحياة.
تلوث المياه وآثاره الجانبية
إن لتلوث امياه أبعاد جانبية كبيرة تبرز في أكثر المسائل الإنسانية أهميةً ابتداءاً بصحته، حيث أشارت تقارير صدرت في عام 2015م أن المياه الملوثة تسببت بمقتل حوالي 1.8 مليون نسمة في ذاك العام علاوةً على الأمراض الوبائية التي تلحق بمجتمعات الفقيرة والقريبة منها، إضافةً لما تم ذكره تنعكس مسألة تلوث المياه أيضاً على البيئة المحيطة بنا التي يعتمد نموها بشكل صحيح على سلسلة معقدة من الحيوانات والنباتات والبكتيريا والفطريات والتي لطالما أصابها أي خلل جراء التلوث فإن المنظومة البيئية ككل ستتعرض للخطر.[3]
المراجع
- ↑ Houzz (31-3-2015), "11 Ways To Save Water At Home"، www.forbes.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ↑ "1 Water - its importance and source", www.health.gov.au,11-2010، Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ↑ Melissa Denchak (14-5-2018), "Water Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 24-12-2018. Edited.