بحث حول الوضوء

بحث حول الوضوء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الوضوء

يعرّف الوضوء في الشريعة الإسلامية؛ بأنّه استعمال الماء على أعضاءٍ معيّنةٍ من الجسم بصفةٍ مخصوصةٍ ونيّةٍ، ويأخذ حُكم الوجوب على المسلم البالغ العاقل إذا أحدث حدثاً أصغراً، وأراد الصلاة أوغيرها ممّا تشترط الطهارة لصحّته، وحتى يكون الوضوء صحيحاً؛ لا بدّ من توفّر بعض الشروط فيه، فيما يأتي بيانها:[1]

  • الإسلام، والعقل، والتمييز، فلا يقبل وضوء الكافر، ولا المجنون، ولا الصغير غير المميز.
  • أن يكون الماء المستخدم فيه طاهراً في نفسه، ومطهّراً لغيره، وذلك بأن يكون على صفته التي خلقه الله عليها.
  • عدم وجود ما ينافي الوضوء من أمورٍ كالحيض، والنفاس.
  • البدء بإزالة النجاسات عن أعضاء الوضوء.
  • العلم بكيفيّة الوضوء، وصفته الشرعية.
  • عدم وجود ما يمنع من وصول ماء الوضوء إلى أعضاء الوضوء كمواد التجميل، ونحوها.
  • جريان الماء على العضو المغسول في الوضوء، فلا يكفي مسح العضو المطلوب غسله.
  • استيعاب الأعضاء المغسولة بالماء.
  • دوام النيّة أثناء الوضوء، وعدم قطعها.

صفة الوضوء الواجبة

تكون صفة الوضوء الواجبة كما يأتي:[2]

  • غسل الوجه كاملاً مرةً واحدةً، بما يشمل المضمضة، والاستنشاق.
  • غسل اليدين إلى المرفقين مرةً واحدةً.
  • مسح الرأس كلّه، بما في ذلك الأذنين.
  • غسل القدمين مع الكعبين مرةً واحدةً.
  • الترتيب وفق ما سبق.
  • الموالاة في غسل الأعضاء، فلا يفصل غسل كلّ عضوٍ عن الآخر مدّةً طويلةً عُرفاً.

نواقض الوضوء

للوضوء نواقضٌ عديدةً توجب إعادته، وفيما يأتي بيانها:[3]

  • ترك ركنٍ من أركان الوضوء يبطل الوضوء، ويوجب على تاركه إعادة وضوءه.
  • خروج شيءٍ من بين السبيلين، أيّ القُبل، والدبر.
  • النوم نوماً عميقاً؛ بحيث لا يدرك ما يحصل حوله.
  • زوال العقل بجنونٍ، أو إغماءٍ، أو سُكرٍ، أو نحو ذلك.
  • مسّ الفرجه بشهوةٍ، وبدون حائلٍ.
  • لمس المرأة من غير المحارم.

المراجع

  1. ↑ "فضل الوضوء الكامل "، www.ar.islamway.net، 2014-4-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  2. ↑ "صفة الوضوء "، www.ar.islamway.net، 2015-1-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  3. ↑ عبدالله جابر (2013-2-18)، "الوضوء في الفقه الإسلامي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.