بحث حول مرض السل

بحث حول مرض السل

مرض السل

إن مرض السلّ هو أحد الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي بشكل رئيسي، والذي يعاني منه الكثير من الأشخاص حول العالم، إلّا أن نسبة انتشاره تزداد في المناطق الفقيرة، ويمكن القول، بأنّ مواجهة هذا المرض في الوقت الحاضر قد أصبحت سهلة نوعاً ما مع التقدم الصحي الكبير الذي يشهده العالم الآن، من خلال توفير تطعيم لرفع مناعة الجسم ضد هذا المرض.

يعتبر مرض السل أو كما يسمى في بعض الأحيان " الدرن"، مرضاً معدياً وخطيراً، تسببه أحد أنواع البكتيريا، هي البكتريا المتفطّرة السليّة، ويصيب هذا المرض في غالب الأحيان الرئتين، ولكن من الممكن أن ينتشر إلى الكلى والعمود الفقري وكذلك المخ.

يذكر أن هذا المرض هو السبب الرئيسي لوفاة الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، فوفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول عدد وفيات هذا المرض في العام 2013م، فقد بلغ مليون ونصف شخص، أما العدد الإجمالي للمصابين بهذا المرض فهو تسعة ملايين شخص، منهم 550000 طفل. سوف نتناول في هذه المقالة كيفية الإصابة بمرض السل، إضافة إلى أعراضه، وطرق الوقاية منه.

كيفية الإصابة بمرض السل

إنّ انتقال هذا المرض من شخص إلى آخر يتم بواسطة الهواء، بخروج رذاذ من الشخص المصاب عند عطسه، أو سعاله، أو بضحكه، أو خلال الكلام، ويشار إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة كأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين يتواجدون في محيط الشخص المريض، تزداد احتمالية إصابتهم بهذا المرض.

أعراض مرض السلّ

لمرض السل أعراض كثيرة ومتعددة منها ما يلي:

  • سعال حادّ، وقد يستمر لثلاثة أسابيع أو ما يزيد عنها، ويحتمل أن يرافقه خروج بلغم أو دم.
  • تعب وإعياء عام، وشعور بألم في الصدر.
  • نزول ملحوظ في الوزن دون سبب.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وحدوث رعشة في الجسد.
  • زيادة التعرق لا سيما في الليل وعند النوم.

الوقاية من مرض السل

للوقاية من هذا المرض يجب اتباع ما يلي:

  • تطعيم الأطفال ضد مرض السل، وذلك في عمر ثلاثة أشهر.
  • العناية بصحة الجسم، كممارسة الرياضة التي تزيد من قوة الجسم، ومناعته ضد الأمراض.
  • الحرص على تضمين الفواكه والخضار في النظام الغذائي.
  • مواجهة الرشح ونزلات البرد، بتناول الأعشاب الطبيّة التي تساعد على الشفاء وما شابه، من أجل إبقاء جهاز المناعة قويّاً وذا مناعة عالية.
  • ضرورة مراجعة الطبيب على الفور، في حال استمر السعال وبحدّة.