يعدّ فيتامين ب من الفيتاميات الذائبة بالماء، أيّ أن الجسم يقوم بطرح الزائد عن حاجته مع البول. وينقسم فيتامين ب إلي مجموعة من الفيتامينات التي تعمل كعوامل مشتركة مهمة أو إنزيمات مشتركة في مجموعة واسعة من عمليات البناء والهدم في الجسم.[1]
ينقسم فيامين ب إلى مجموعة من الفيتامينات هي:[1]
تلعب هذه الفيتامينات دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة الجيدة، لأنّ لها تأثيراً مباشراً على مستويات الطاقة ووظائف الدماغ، وعملية الأيض، بالإضافة لدورها في دعم العمليات التالية:[2]
تمتلك مجموعة فيتامينات ب أهمية خاصة للنساء الحوامل والمرضعات لأنه يساعد على تعزيز نمو الجنين وتقليل خطر حدوث العيوب الخلقية، كما تعمل على التخفيف من أعراض الغثيان وخفض خطر الإصابة بتسمم الحمل.[2]
يوجد فيتامين ب في مجموعة من الأطعمة منها:[3]
*سمك السلمون.
يوجد بعض الأعراض التي تظهر كمؤشر على نقص فيتامين ب بالجسم منها:[2]
يجب أن يتم تناول هذه الفيتامينات حسب الكميات اللازمة لصحة الجسم، وتختلف هذه الكميات بالنسبة للعمر والجنس. وبصفة عامة يجب أن يستهلك معظم الرجال والنساء البالغين الأصحاء حوالي 2.4 ميكروغراماً من ب12، و1.3 ملليغراماً من ب6، و400 ميكروغراماً من حمض الفوليك، و5 ملليغراماً من حمض البانتوثينك، و30 ميكروغراماً من البيوتين، ويحتاج الرجال إلى 16ملليغراماً من النياسين، و2.1 ملليغراماً من الثيامين، و1.3ملليغراماً من الريبوفلافين، في حين أن النساء تحتاج إلى 14 ملليغراماً من النياسين، و1.1ملليغراماً من الثيامين، و 1.1 ملليغراماً من الريبوفلافين. وتجدر الإشارة أنّ على النساء الحوامل والمرضعات مراجعة الطبيب لأنهن بحاجة أكثر إلى المغذيات.[4]