يعدّ احترام الذات عاملاً مهماً للحصول على حياة إيجابية، ويرتبط ذلك بالرضا، والإنجازات، والعلاقات الجيدة، ومن الملاحظ أنّ الأشخاص الذين يملكون القليل من احترام الذات عادةً ما يعانون من الإحباط، ويقلّلون من إمكانياتهم، ويواجهون صعوبة في التسامح مع المواقف والعلاقات السيئة، ومن ناحية أخرى،[1] ففي علم النفس يُستخدم مصطلح تقدير واحترام الذات للتعبير عن الشعور العام للشخص بقيمة نفسه، ويُنظر إليه على أنّه سمة شخصية تصف استقرار وثبات ذلك الشخص، وقد ينطوي تقدير واحترام الذات على مجموعة من المعتقدات، مثل: تقييم المظهر الخاص، والمعتقدات، والعواطف، والسلوكيات أيضاً.[2]
هناك العديد من الطرق التي تساعد على زيادة تقدير واحترام الذات، ومنها:[3]
يجب على الشخص التحكّم وضبط الطريقة التي يتحدث فيها مع نفسه، وملاحظة ما إذا كان قاسياً على نفسه، ويمكن القيام بذلك من خلال كتابة بعض الأشياء التي يقولها لنفسه وقراءتها، ثمّ عليه أن يسأل نفسه ما إذا كان سيقول تلك الأمور لصديقٍ جيد، وبعد ذلك يعيد صياغة الكلمات بطريقة صحيحة، ولطيفة، ويقرأها حتى تصبح عادة له ليفكّر بتلك الطريقة، كما يفضل أن يرافق الفرد أولئك الأشخاص الذين يعاملونه بلطف وبطريقة جيدة إيجابية الأمر الذي يرفع من قدر الشخص اتجاه نفسه، ويزيد من احترامه لذاته.[3]
يعدّ العطاء من أفضل الطرق لبناء الثقة في النفس، ويمكن تقديم العطاء من خلال مساعدة زميل في الدراسة، أو المشاركة في تنظيف الحي، أو المساعدة في المنزل أو المدرسة، ومن الجيد أن يتدرب الشخص على أن يكون لطيفاً ومقبولاً، وأن يفعل الأشياء التي تجعله فخوراً بنفسه، حيث إن احترام الذات ينمو عند فعل أشياء تحدث فرقاً.[3]