شعر حب رومنسي

شعر حب رومنسي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

شعر حب رومنسي

يعتبر الشّعر من أبرز الفنون الأدبيّة التي أتقنها الشعراء على مرّ العصور؛ حيث تحدّث الشعراء عن الحبّ، والعشق، والحزن، ووصف الطبيعة، والرّثاء، وغيرها الكثير من المواضيع التي كانت حاضرةً وما زالت على السّاحة الشعريّة، سنذكر في هذا المقال بعض الأبيات الشعريّة الرومانسية التي تتحدّث عن الحب.

كتاب الحب

قصيدة كتاب الحب للشاعر نزار بن توفيق القباني، هو شاعر سوري معاصر ولد وتوفي عام (1342 - 1419هـ / 1923 - 1998م) وهو من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي، ومن قصائده في الحب هذه القصيدة:[١]

ما دمت يا عصفورتي الخضراء

حبيبتي

إذن فإن الله في السماء

تسألني حبيبتي

ما الفرق بيني وما بين السما

الفرق ما بينكما

أنك إن ضحكت يا حبيبتي

أنسى السماء

الحب يا حبيبتي

قصيدة جميلة مكتوبة على القمر

الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر

الحب منقوش على

ريش العصافير وحبات المطر

لكن أي امرأة في بلدي

إذا أحبت رجلا

ترمى بخمسين حجر

حين أن سقطت في الحب

تغيرت

تغيرت مملكة الرب

صار الدجى ينام في معطفي

وتشرق الشمس من الغرب

يا رب قلبي لم يعد كافيا

لأن من أحبها تعادل الدنيا

غيره

فضع بصدري واحدا

يكون في مساحة الدنيا

مازلت تسألني عن عيد ميلادي

سجل لديك إذن ما أنت تجهله

تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي

لو خرج المارد من قمقمه

وقال لي لبيك

دقيقة واحدة لديك

تختار فيها كل ما تريده

من قطع الياقوت والزمرد

لاخترت عينيك بلا تردد

ذات العينين السوداوين

ذات العينين الصاحيتين الممطرتين

لا أطلب أبداً من ربي

إلا شيئين

أن يحفظ هاتين العينين

ويزيد بأيامي يومين

كي أكتب شعرا

في هاتين اللؤلؤتين

لو كنت يا صديقتي

بمستوى جنوني

رميت ما عليك من جواهر

وبعت ما لديك من أساور

ونمت في عيوني

عدي على أصابع اليدين ما يأتي

فأولاً حبيبتي أنت

وثانياً حبيبتي أنت

وثالثا حبيبتي أنت

ورابعا وخامسا

وسادسا وسابعا

وثامنا وتاسعا

وعاشرا حبيبتي أنت

قصائد عن حب قديم

الشاعر محمود درويش هو شاعر المقاومة الفلسطينية، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن المسلوب، تتكون عائلة محمود درويش من خمسة أبناء وثلاث بنات وهو الابن الثاني، وصنف هذه القصيدة على أنّها قصيدة رومنسية ونوعها نثري:[٢]

على الأنقاض وردتُنا

ووجهانا على الرملِ

إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ

أشرعنا المناديلا

على مهل على مهلِ

وغبنا طيَّ أغنيتين كالأسرى

نراوغ قطرة الطّل

تعالي مرة في البال

يا أُختاه

إن أواخر الليلِ

تعرّيني من الألوان والظلّ

وتحميني من الذل

وفي عينيك يا قمري القديم

يشدُّني أصلي

إلى إغفاءةٍ زرقاء

تحت الشمس والنخلِ

بعيداً عن دجى المنفى

قريبا من حمى أهلي

تشهّيتُ الطفوله فيكِ

مذ طارت عصافيرُ الربيعِ

تجرّدَ الشجرُ

وصوتك كان يا ماكان

يأتيني

من الآبار أحياناً

وأحياناً ينقِّطه لي المطُر

نقيا هكذا كالنارِ

كالأشجار كالأشعار ينهمرُ

تعالي

كان في عينيك شيء أشتهيهِ

وكنتُ أنتظرُ

وشدّيني إلى زنديكِ

شديني أسيراً

منك يغتفُر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الربيع

تجرّد الشجرُّ

ونعبر في الطريق

مكبَّلين

كأننا أسرى

يدي لم أدر أم يدُكِ

احتست وجعاً

من الأخرى

ولم تطلق كعادتها

بصدري أو بصدرك

سروة الذكرى

كأنّا عابرا دربٍ

ككلّ الناس

إن نظرا

فلا شوقاً

ولا ندماً

ولا شزرا

ونغطس في الزحام

لنشتري أشياءنا الصغرى

ولم نترك لليلتنا

رماداً يذكر الجمرا

وشيء في شراييني

يناديني

لأشرب من يدك

ترمّد الذكرى

ترجّلَ مرةً كوكب

وسار على أناملنا

ولم يتعبْ

وحين رشفتُ عن شفتيك

ماء التوت

أقبل عندها يشربْ

وحين كتبتُ عن عينيك

نقّط كل ما أكتب

وشاركنا وسادتنا

وقهوتنا

وحين ذهبتِ

لم يذهب

لعلي صرت منسياً

لديك

كغيمة في الريح

نازلة إلى المغربْ

ولكني إذا حاولتُ

أن أنساك

حطّ على يدي كوكبْ

لك المجدُ

تجنّحَ في خيالي

من صداك

السجنُ و القيدُ

أراك استندتُ

إلى وسادٍ

مهرةً تعدو

أحسكِ في ليالي البرد

شمساً

في دمي تشدو

أسميك الطفوله

يشرئبّ أمامي النهدُ

أسميكِ الربيع

فتشمخ الأعشاب و الوردُ

أسميك السماء

فتشمت الأمطار و الرعدُ

لك المجدُ

فليس لفرحتي بتحيُّري

حدُّ

وليس لموعدي وعدُ

لك المجدُ

وأدركَنا المساءُ

وكانت الشمسُ

تسرّح شعرها في البحرْ

وآخر قبلة ترسو

على عينيّ مثل الجمرْ

خذي مني الرياح

وقّبليني

لآخر مرة في العمر

وأدركها الصباحُ

وكانت الشمسُ

تمشط شعرها في الشرقْ

لها الحنّاء والعرسُ

وتذكرة لقصر الرق

خذي مني الأغاني

واذكريني

كلمحْ البرقْ

وأدركني المساء

وكانت الأجراسْ

تدق لموكب المسبية الحسناءْ

وقلبي بارد كالماسْ

وأحلامي صناديقٌ على الميناء

خذي مني الربيع

وودّعيني

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي، قائل هذه القصيدة، ولد وتوفي عام (303هـ-354هـ/ 915م-965م) ولد بالكوفة في محلة تسمى "كندة" وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ومن قصائده بالحب والرومانسية هذه القصيدة التي صنفها على أنّها من النوع العمودي من البحر الطويل:[٣]

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي

وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه

وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى

وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ

وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى

وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ

وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني

وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا

سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا

إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ

وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ

أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا

عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا

نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ

قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها

هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا

تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ

يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ

وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا

فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ

ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ

كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً

لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ

رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى

وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً

وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا

وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ

فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ

وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى

ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ

وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ

فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ

وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ

لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا

بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً

إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍ

وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ

وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ

وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ

فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ

وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىءْ

إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ

وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى

قارئة الفنجان

يقول نزار بن توفيق القباني في قصيدة قارئة الفنجان التي لم تكن مجرد قصيدة، كتبها نزار قباني وأرسلها لعبد الحليم 1973م وطلب منه أن يغنيها لترى النور 1976م، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت":

جَلَسَت والخوفُ بعينيها

تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

قالت

يا ولدي لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب

يا ولدي،

قد ماتَ شهيداً

من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وحروب

ستُحِبُّ كثيراً وكثيرا

وتموتُ كثيراً وكثيرا

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

بحياتك يا ولدي امرأةٌ

عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى و ورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ

وطريقكَ مسدودٌ مسدود

فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي

نائمةٌ في قصرٍ مرصود

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي

وكلابٌ تحرسُهُ وجنود

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ

من يدخُلُ حُجرتها مفقود

من يطلبُ يَدَها

من يَدنو من سورِ حديقتها مفقود

من حاولَ فكَّ ضفائرها

يا ولدي

مفقودٌ مفقود

بصَّرتُ ونجَّمت كثيراً

لكنّي لم أقرأ أبداً

فنجاناً يشبهُ فنجانك

لم أعرف أبداً يا ولدي

أحزاناً تشبهُ أحزانك

مقدُورُكَ أن تمشي أبداً

في الحُبِّ على حدِّ الخنجر

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف

مقدوركَ أن تمضي أبداً

في بحرِ الحب بغيرِ قُلوع

وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ

وترجعُ كالملكِ المخلوع

معلقة امرئ القيس

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار، شاعر يماني الأصل، ولد وتوفي عام (130-80 ق.هـ) (497-545م)، ومن قصائده بالحب والرومنسية "معلقة امرئ القيس"، ويعدون ابتداءها أفضل ابتداء من مطالع الشعر العربي، وقد بلغت من الشهرة في عالم الأدب والشعر منزلة ليست لغيرها، حتّى جعلت مثلاً أعلى في الجودة، وحتّى ضرب بها المثل في الحسن والشهرة، فقيل: (أشهر من قفا نبك) (وأحسن من قفا نبك)، ومن قصائد امرئ القيس في الحب:[٤]

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها

تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا

كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا

وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ

وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا

فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً

ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ

ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي

فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا

ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ

تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً

فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ

فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ

إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ

ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ

أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ

أغَـرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِـي

وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ

وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي

وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا

تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً

إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ

فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا

فَقَالتْ يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ

خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا

فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى

هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ

كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ

تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي

وجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ

وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِمٍ

غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُلاَ

وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ

وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا

وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّهُ

تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَهَا

إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً

تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَا

ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُه

المراجع

  1. ↑ نزار قباني، كتاب الحب، صفحة 1-10.
  2. ↑ محمود درويش، "قصائد عن حب قديم"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30.
  3. ↑ المتنبي، "لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30.
  4. ↑ امرئ القيس، "معلقة امرئ القيس"، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-30.