حكم من ترك صلاة الفجر

حكم من ترك صلاة الفجر

حكم ترك صلاة الفجر

لا يجوز للمسلم أن يترك شيئاً من الصلوات؛ فقد أجمع العلماء على كفر من ترك الصلاة جاحداً ومنكراً لوجوبها، أمّا إن تركها متعمّداً دون إنكارٍ؛ فقد اختُلف في حكمه؛ فيما يأتي بيان ذلك:[1][2]

  • ذهب بعض العلماء إلى القول بكفره، ولو بتركه لفريضةٍ واحدةٍ؛ كالفجر مثلاً، ودليلهم قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ، فمَن ترَكها فقد كفَر)،[3] فمن ترك صلاة الفجر حتى خرج وقتها عُدّ كافراً عند بعض أهل العلم، ممّن يرون كفر من أخّر الصلاة حتى خرج وقتها دون عذرٍ شرعيٍّ.
  • ذهب بعض العلماء إلى القول بعدم كفر فاعل ذلك، إلّا أنّه على خطرٍ عظيمٍ، خاصةًً إن مات على ذلك، لأنّ حال الإنسان يكون وفق ما خُتم له به، فالواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفر عن ذنبه، ويحرص على إبراء ذمته من تلك الفريضة العظيمة التي أضاعها.

آثار ترك صلاة الفجر

لترك صلاة الفجر وتضييعها آثارٌ خطيرةٌ، فيما يأتي بيان جانبٍ منها:[4]

  • إنّ ترك صلاة الفجر علامةٌ من علامات المنافقين.
  • توعّد الله -تعالى- من أضاع الصلاة، أو أخّرها عن وقتها لتهاونه فيها؛ بالغيّ والويل؛ والغيّ وادٍ في جهنّم تتعوذ منه النار كلّ يومٍ سبعين مرةً.
  • يستخفّ الشيطان بمن أضاع صلاة الفجر، ويستولي عليه.
  • استحقاق العذاب في القبر ويوم القيامة.
  • الحرمان من البركة في الرزق.

معيناتٌ لأداء صلاة الفجر

يمكن للمسلم أن يستعين على أداء صلاة الفجر بالأمور الآتية:[5]

  • معرفة عظمة صلاة الفجر، ومكانتها في الإسلام.
  • الاطّلاع على خطورة تضييع صلاة الفجر، والتهاون فيها.
  • الإلحاح على الله -تعالى- بالدعاء أن يعين عبده على أداء صلاة الفجر في وقتها.
  • الاستعانة بالمنبهات وغيرها من الوسائل التي تُعين على الاستيقاظ.

المراجع

  1. ↑ "ترك صلاة الفجر عمدًا"، www.ar.islamway.net، 2018-2-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  2. ↑ "ما حكم من ترك صلاة الفجر؟ "، www.ar.islamway.net، 2007-2-10، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  3. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن بريدة، الصفحة أو الرقم: 1454، صحيح.
  4. ↑ أمير بن محمد المدري، "إلى من ينام عن صلاة الفجر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  5. ↑ د. أحمد المحمدي (2012-5-29)، "أريد صلاة الفجر في وقتها فساعدوني ولكم الأجر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.