-

حكم الابتلاء

حكم الابتلاء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حِكَم الابتلاء

عدّد العلماء الكثير من الحِكَم وراء نزول البلاء، وفيما يأتي ذكر جانبٍ منها:[1]

  • تكفير الذنوب.
  • نزول البلاء في المؤمنين سببٌ لتهيئتهم للتمكين في الأرض، وفي ذلك فسّر الشافعي آياتٌ من القرآن الكريم.
  • استيقان العبد لمفهوم العبودية لله سبحانه، فحين يكون الامتحان يتحقّق في نفس العبد معنى عبوديته لله -تعالى- وحده.
  • نزول البلاء درسٌ للعبد في تطبيق حسن التوكّل على الله تعالى.
  • نزول البلاء يمنح العبد فرصة التفكير بأفعاله في حياته، فيتنبّه لبعض الأخطاء أو العيوب التي لم يكن قد انتبه عليها سابقاً.
  • رفع درجات العبد المؤمن.

أعمال تدفع البلاء

أورد العلماء بعض الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء عن صاحبها إذا ما نزل، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[2]

  • إتمام الصلاة بخشوعها، فتروي عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان إذا فزِع من أمرٍ أهمّه فإنّه يلجأ إلى الصلاة.
  • الصدقة، فلها فضلٌ عظيمٌ كذلك.
  • الدعاء والتوسّل إلى الله تعالى، والتضرّع إليه بكشف الضرّ ودفع الأذى والمكروه.
  • كثرة ذكر الله على أيّ حالٍ.
  • التخلّق بحسن الخلق والبذل والعطاء مع الناس على الدوام، فذلك أحد الأسباب التي جعلت خديجة -رضي الله عنها- تظنّ أنّ الله -تعالى- كاشف روع النبي بسببها.
  • دوام الاستغفار، فهو كذلك من أعظم ما يدفع البلاء عن العبد.

أحكامٌ في الابتلاء

استنبط العلماء من القرآن الكريم بعض الأحكام والقوانين الإلهية في البلاء، وفيما يأتي تعريجٌ على شيءٍ منها:[3]

  • هناك بعض الأسباب لتعجيل عقوبة الله -تعالى- لبعض أصحابها، منها: عقوق الوالدين، وإجابة دعوة مظلومٍ.
  • القاعدة العامة في حكم الله -تعالى- أن يؤجّل العقوبة للظالم، لكنّه ليس غافلاً عن أعمالهم.
  • الحكمة من نزول البلاء هي امتحانٌ العبد، فإمّا أن ينجح أو أن يفشل.

المراجع

  1. ↑ "الحكمة من الابتلاءات"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.
  2. ↑ "عبادات تدفع البلاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-29. بتصرّف.
  3. ↑ "قوانين الابتلاء في القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-29. بتصرّف.