حكم تركيب الرموش

حكم تركيب الرموش
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حكم تركيب الرموش

إذا كان تركيب الرموش للضّرورة مثل من أُصيب بحرقٍ، أو مرضٍ، أو أيّ بلاءٍ أدّى إلى إتلاف رموش العين، وجعل صورته قبيحةً وغيّر شكله فلا إثم في ذلك على أن يكون بالقدر المطلوب، أمّا استخدام الرموش من أجل الزينة فتُعدّ من التغيير بما خلقه الله -عزّ وجلّ-،[1] ويحرّم على المرأة أن تقوم بتركيب الرموش الصناعيّة؛ لأنّها تدخل ضمن وصل الشعر الذي لعن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- من قام به.[2] وذكر ابن عثيمين -رحمه الله- إن كان الهدف من وضع الشعرعلى الرمش لتُصبح الرموش أكثر وتتجمّل فيها العين فغير جائزٍ، أمّا إن كان من باب تلوين الشعر فلا يُعدُّ حراماً، ويعتبر تركيب الرموش من باب الخِداع والتدليس، وتُسبّب أضراراً لمن يستخدمها لاحتوائها على أملاح النيكل ممّا يؤدي إلى تساقط الرموش، والتهاب الجفن،[3] ومن العلماء من أجاز للمرأة أن تضعه لزوجها إلّا أنّهم قالوا بأفضلية تركه خروجاً من الخلاف، وأنّ على المرأة أن ترضى بما قُدّر لها.[4]

حكم صبغ الرموش

يجوز القيام بصبغ الرموش بالمِسكرة أو الكُحل إذا كانت لا تُتسبّب ضرراً، وألّا تظهر المرأة أمام من هو أجنبيٌّ عنها، ويجوز صبغ الرموش باللون الأسود؛ لأنّه في الأصل على الإباحة، وإذا كانت هذه الأصباغ تمنع وصول الماء إلى الرموش توجّب على المرأة إزالتها قبل الوضوء.[5]

حكم الوضوء بوجود كُحل العين

إذا كانت المادة الموضوعة على الشعر من الكُحل تمنع وصول الماء إلى العضو، وتشكّل طبقةً كثيفةً لا يمكن إزالتها إلّا بمادةٍ أخرى أو بالدلك، فلا يصحّ الوضوء ويجب إزالة الكُحل ليتمكّن من إيصال الماء، فمن شروط صحة الوضوء تعميم الماء على جميع العضو، أمّا إن كانت هذه الأصباغ ليس لها جسمٌ يمنع وصول الماء إلى العضو فلا حرج في الوضوء على الكحل خارج العين.[6]

المراجع

  1. ↑ "يحرم تركيب الرموش إلا لعذر"، islamweb.net، 19-10-1999، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم تركيب الرموش الصناعية"، islamqa.info، 18-7-2003، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "الرموش الصناعية لها حكم وصل الشعر"، islamqa.info، 24-5-2017، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "حكم تركيب الرموش المستعارة"، islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "حكم صبغ الرموش باللون الأسود"، islamqa.info، 16-6-2010، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
  6. ↑ خالد بن سعود البليهد، "حكم الوضوء على الكحل"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.