الجري لحرق الدهون
الجري
تعتبر رياضة الجري من الرياضات المهمة المستخدمة لتحريك جميع عضلات الجسم، علماً أنّ ممارسة هذه الرياضة لمدة نصف ساعة يؤدي إلى حرق حوالي 300 سعر حراري بناءً على أسلوب وطريقة الجري ونسبة تكراره، لذلك يُمكننا القول إنّ رياضة الجري مناسبة لتخليص الجسم من الوزن الزائد حتى يتم الحصول على قوام رشيق سواء بالنسبة للرجال أو النساء.
لكي تكون نتائج ممارسة رياضة الجري مضمونة وجيدة يجب التعرف على مجموعة من الأشياء وممارستها بشكلٍ مستمر ومنظم مثل ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، فإذا أردنا تنحيف الجسم من خلال التمارين الرياضية يجب ممارستها ثلاث مرات أسبوعياً لمدة 45 دقيقة، وللتعرف على طريقة الجري المستخدمة لحرق الدهون إليكم هذا المقال.
كيفية الجري لحرق الدهون
تطوير التمرين
يُمكن تطوير تمرين الجري عن طريق استغلال بعض الأفكار مثل تغيير الأماكن والأسطح التي يجري الإنسان عليها، كما يُمكن الجري في بداية الأمر على الأرض المستوية ثمَّ فوق تل أو في منطقة أكثر صعوبة ووعرة من المنطقة الأولى وهكذا.
تناول وجبة خفيفة قبل الجري
لا ينصح الأطباء والاختصاصيون الإنسان بتناول وجبات دسمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية قبل ممارسة رياضة الجري، إنّما يُمكن تناول قطعة خبز صغيرة مع الجبن قبل الجري بساعتين، أو قطعة من الموز قبل نصف ساعة، لأنَّ حرق السعرات الحرارية سيستمر بعد الانتهاء من رياضة الجري.
تحديد الوقت المناسب للجري
لا يوجد فرق واضح وكبير بين الجري في ساعات الصباح أو المساء من حيث الفعالية، فهناك عدد من المختصين يعتقدون أنّ الجري في الصباح المبكر على معدة فارغة يحرق كمية أكبر من الدهون مقارنةً بالجري في ساعات المساء لأنّه يزيد نسبة التمثيل الغذائي ويحرق مخازن الجيلوكين في الجسم، إلا أنَّ هذا الاعتقاد غير صحيح خاصة بعد ما بينت الدراسات الحديثة بضرورة تناول شيء خفيف أو قطعة فاكهة مثل الموز قبل البدء بممارسة رياضة الجري، للحد من المشاكل التي قد تُصيب الدورة الدموية في جسم الإنسان.
أخذ فترات من الراحة
يجب الحصول على فترات راحة مناسبة بعد كل نصف ساعة تمَّ ممارسة رياضة الجري فيها، بحيث لا تقل عن دقيقة؛ حتى لا تُعاني عضلات الساقين من الإرهاق والتعب مما يؤثر سلبياً في طريقة الجري.
تبديل الإيقاع والسرعة
إنّ الجري يفيد الجسم ويُساعد على التخلص من الوزن بشكلٍ كبير لأنّه يُساهم في حرق كمية لا بأس بها من السعرات الحرارية، ولزيادة تلك الكمية يُنصح تغيير سرعة وإيقاع الجري بين البطيء والسريع، ويُفضل في أول عشر دقائق البدء بسرعة بطيئة، ثمّ تغييرها تدريجياً، فمثلاً إذا لم يكن لدى الإنسان مقدار جيد من اللياقة البدنية فيمكنه الجري لمدة دقيقتين بسرعة عالية، ثمّ الجري لمدة ثلاث دقائق بسرعة بطيئة، أو توزيع الوقت بين السرعتين بالتساوي بناءً على اللياقة والحاجة مع العلم أنَّ الجري بسرعة كبيرة يحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية، ولتفادي الآلام في الركبة يجب ارتداء حذاء رياضي جيد ومناسب.