الجري لتخفيف الوزن

الجري لتخفيف الوزن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أهمية الجري لتخفيف الوزن

يُحقّق الجري لمن يرغب بفقدان الوزن فائدتين عظميتين، وهما:[1]

  • رفع معدّل حرق الدهون: يُعد الجري التمرين الرياضي الأمثل لرفع مُستوى حرق الدهون في الجسم، وذلك لكونه يُركّز على عدد أكبر من العضلات مُقارنةً بالتمارين الأخرى، هذا بالإضافة إلى استمرار الجسم بحرق الدهون حتى بعد الانتهاء من الركض لفترة زمنيّة تصل في بعض الأحيان إلى 48 ساعةً.
  • خفض الشهية: قد يكون الجري خاصّةً الجري عالي الكثافة الوسيلة الأفضل للتخلّص من الوزن دون الشعور بالحرمان، فقد وجد الباحثون أنّ الجري لمدّة ساعة كاملة يحدّ من إفراز هرمون الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) المسؤول عن الإحساس بالجوع.

كيفية الجري لتخفيف الوزن

يوجد بعض الأمور الواجب على الراغبين بإنقاص وزنهم اتباعها أثناء مُمارسة الجري:[2]

  • المدة والتكرار: يوصي المُختصّون بتخصيص ثلاثة أيّام في الأسبوع لمُمارسة رياضة الجري وأن تتراوح مُدة التمرين الواحد ما بين 10 إلى 15 دقيقةً، مع مُراعاة زيادة المُدّة لسبع دقائق، والجري يوم إضافي كلّ أسبوع للوصول إلى قُدرة بدنية تُمكّن الشخص من الركض لمدة نصف ساعة على الأقل والوصول إلى 45 دقيقةً في اليوم، مع التكرار أربع مرات أسبوعيّاً مع حلول الأسبوع الرابع.
  • الشدة والكثافة: من الضروري تغيير شدّة، ووتيرة التمرين عند الحديث عن حرق السعرات الحراريّة، ويتم ذلك بالركض المتوّسط الشدّة لمدّة دقيقتين، ثم الركض عالي الكثافة لثلاث دقائق.
  • المسافة: يُمكن تسريع العمليّات الأيضيّة، وتعزيز حرق الدهون بإطالة المسافة المقطوعة، بحيث يتم زيادة مدّة الجري لما يتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة.

معوقات خسارة الوزن رغم الجري

يتفاجأ الكثيرون بعدم حصول تغيّر ملحوظ في أوزانهم رغم قيامهم بممارسة الجري بشكل مُنتظم، وفي ما يأتي أبرز الأسباب لذلك:[3]

  • النظام الغذائي غير الصحي: يجب أن يتزامن الجهد المبذول في الجري مع تبنّي عادات غذائيّة صحيّة، فالأطعمة الدسمة، والوجبات السريعة، ومشروبات الطاقة، وعصائر الفاكهة، كُلّها تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة التي تمنع الجسم من خسارة الوزن.
  • الكتلة العضلية المكتسبة: يعمل الركض على رفع الكتلة العضليّة، وتخفيض نسبة الدهون في الجسد، وهذا يُفسّر سبب عدم ملاحظة فرق في الأرقام على الميزان، حيث إنّ كثافة العضلات أعلى من كثافة الدهون، وفي هذه الحالة يُمكن الاستعانة بمقاسات الجسد كمؤشّر على فُقدان الوزن عوضاً عن الميزان.

المراجع

  1. ↑ Ryan Raman (2017-6-13), "How Running Helps You Lose Weight"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-17. Edited.
  2. ↑ ANDREA CESPEDES (2018-1-30), "Running Schedule for Weight Loss"، www.livestrong.com, Retrieved 2016-10-17. Edited.
  3. ↑ Christine Luff (2017-12-17), "Why Am I Not Losing Weight With Running?"، www.verywellfit.com, Retrieved 2018-10-17. Edited.