فوائد الميرمية للجسم

فوائد الميرمية للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الميرميّة

تنتمي عشبة الميرميّة إلى عائلة نباتات الخُزامى، والمردقوش الشائع، وإكليل الجبل، والريحان، وتمتاز أوراق هذه العشبة القابلة للأكل بلونها الأخضر المائل للرمادي، وتستخدم هذه العشبة لإضافة النكهة للطعام، ولتقليل كميات الأملاح المُضافة للطعام؛ وبالتالي تقليل كميات الصوديوم المتناولة، كما قد استخدمت في الطب الشعبي لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك ما يزيد عن 900 نوع مختلف من نبات الميرميّة حول العالم.[1]

فوائد الميرميّة للجسم

تقدّم عشبة الميرميّة العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2]

  • غنيّة بمضادّات الأكسدة: حيث تحتوي الميرميّة على أكثر من 160 نوعاً مختلفاً من المركبات متعددة الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ وهي مُركّبات نباتيّة تمتلك تأثيراً مضادّاً للأكسدة، كما يحتوي هذا النوع من الأعشاب على حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid)، وحمض الكافئيك (بالإنجليزيّة: Caffeic acid)، وحمض الروزمارينك (بالإنجليزيّة: Rosmarinic acid)، و حمض الإيلاجيك (بالإنجليزيّة: Ellagic acid)، والروتين (بالإنجليزيّة: Rutin)؛ وترتبط هذه المركبات بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم.
  • تخفيف أعراض انقطاع الطمث: حيث تصاحب فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزيّة: Menopause) العديد من الأعراض؛ مثل: الهبّات الساخنة، وجفاف وتهيّج المهبل، والتعرّق الشديد، ويعود ذلك لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وقد استخدمت الميرميّة في الطب الشعبي لتخفيف هذه الأعراض، حيث يُعتقد بأنّ لها خصائص مشابهة للإستروجين تمكّنها من الارتباط مع بعض المُستقبلات في الدماغ؛ للمساعدة على علاج الهبّات الساخنة، والتعرّق الشديد، وتحسين الذاكرة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلات هذه الأعشاب بشكلٍ يوميّ قلّل تكرار وشدّة الهبات الساخنة خلال ثمانية أسابيع.
  • تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ: إذ يمكن أن تقلّل الميرميّة من مستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم، والذي يعدّ ارتفاعه من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تراكمه في الشرايين قد يؤدي لتلفها، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول شاي هذه العشبة مرّتين يوميّاً قلّل مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضارّ في الدم، ورفع من مستويات الكوليسترول الجيّد بعد أسبوعين من تناوله.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوانات إلى أنّ الميرميّة يمكن أن تساعد على تقليل مستويات السكر في الدم، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ مُستخلص أوراق هذا النوع من الأعشاب قلّل مستويات السكّر في الدم، وحسّن من حساسية الخلايا للإنسولين بشكل مُشابه لتأثير دواء الروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، وغيرها من الأدوية المُضادّة للسكّري.
  • تعزيز الذاكرة: حيث إنّ الميرميّة قد تساعد على تعزيز صحّة الدماغ، إذ تحتوي على مُركّبات يمكن أن تمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة لتدعيم نظام الحماية في الدماغ، كما يمكن أن تحُدّ من تحلّل مادة الأسيتيل كولين (بالإنجليزيّة: Acetylcholine)، والتي تمتلك دوراً مهمّاً في الذاكرة، وتقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص الميرميّة حسّن من الذاكرة، والقدرة على حلّ المشاكل، والمهارات الإدراكيّة عند المرضى المصابين بألزهايمر من الدرجة الخفيفة إلى المتوسّطة، وبالإضافة إلى ذلك فقد حسّن تناول الجرعات العالية من هذه الأعشاب الهدوء، والمزاج، والرضا، واليقظة.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: حيث كشفت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وبواسطة استخدام أنابيب الاختبار أنّ الميرميّة يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بسرطان الكبد، والثدي، والقولون، والكلى، وعنق الرحم، وسرطان الفم، وسرطان الجلد، حيث ثبّطت مستخلصاته من نموّ الخلايا السرطانيّة، وحفّزت موتها، إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة إلى دراستها على الإنسان.
  • تعزيز صحّة الفم: إذ تمتاز الميرمية بخصائصها المُضادّة للميكروبات؛ التي قد تعزّز تكوّن اللويحة السنيّة (بالإنجليزيّة: Dental plaque)، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام غسول الفم المحتوي على هذا النوع من الأعشاب فعّال في القضاء على البكتيريا العقديّة الطافرة (بالإنجليزيّة: Streptococcus mutans) التي تسبّب تسوّس الأسنان، كما بيّنت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنّ الزيوت العطريّة لهذه العشبة قضت على فطريات المبيضة البيضاء (بالإنجليزيّة: Candida albicans) وأعاقت انتشارها، كما قد يعدّ هذا النوع من الفطريات من مُسبّبات تسوّس الأسنان، وبالإضافة إلى هذه الفوائد؛ فقد وُجد أنّ الميرميّة يمكن أن تعالج التهاب الحنجرة، وخراجات الأسنان (بالإنجليزيّة: Dental abscesses)، والتهابات اللثة، وتقرّحات الفم، إلّا أنّ هذه الفوائد بحاجة للمزيد من الدراسات على الإنسان.
  • إمكانيّة تعزيز صحّة العظام: حيث تحتوي الميرميّة على كمياتٍ كبيرة من فيتامين ك، ويُعدّ هذا الفيتامين من الفيتامينات المهمّة لصحّة العظام، كما يرتبط نقصه في الجسم مع زيادة خطر الإصابة بترقّق العظام، وكسورها.
  • مُقاومة شيخوخة الجلد: حيث تشير العديد من الدراسات المخبرية إلى أنّ المركبات الموجودة في الميرميّة يمكن أن تساعد على مكافحة علامات الشيخوخة؛ كالتجاعيد.
  • تخفيف الإسهال: حيث استخدمت الميرميّة الطازجة في الطب الشعبي لعلاج الإسهال، وأشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، والدراسات التي أجريت باستخدام أنابيب الاختبار أنّ هذا النبات يحتوي على مركبات يمكن أن تُخفّف من هذه الحالة من خلال زيادة استرخاء الأمعاء.
  • تعزيز صحّة الشعر: حيث يُعتقد بأنّ استخدام خليط من شاي الميرمية مع الشاي الأسود، وشاي إكليل الجبل لغسل الشعر وفروة الرأس يمكن أن يزيد نموّ الشعر، وإعتام لون الشعر الرمادي، وبالتالي قد يكون بديلاً للصبغات، إلّا أنّه لا يوجد دليل يثبت ذلك، ومع ذلك فإنّ مادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannin) الموجودة في الشاي الأسود والميرمية قد تصبغ الشعر بشكلٍ مؤقت.[3]

القيمة الغذائيّة للميرميّة

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الميرميّة المطحونة من العناصر الغذائيّة:[4]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
315 سعرة حرارية
الماء
7.96 مليلترات
البروتين
10.63 غرامات
الدهون
12.75 غراماً
الكربوهيدرات
60.73 غراماً
الألياف
40.3 غراماً
السكريات
1.71 غرام
الكالسيوم
1652 مليغراماً
الحديد
28.12 مليغراماً
المغنيسيوم
428 مليغراماً
الفسفور
91 مليغراماً
البوتاسيوم
1070 مليغراماً
الصوديوم
11 مليغراماً
الزنك
4.70 مليغرامات
فيتامين ج
32.4 مليغراماً
الفولات
274 ميكروغراماً
فيتامين أ
5900 وحدة دولية
فيتامين ك
1714.5 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (10-1-2018), "Everything you need to know about sage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. ↑ Ryan Raman (14-12-2018), "12 Health Benefits and Uses of Sage"، www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong (3-10-2018), "The Benefits and Side Effects of Sage Tea"، www.verywellfit.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02038, Spices, sage, ground", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-1-2019. Edited.