يُعد تحديد الجمهور المستهدف الخطوة الأولى لتنشيط وزيادة المبيعات، فمن الصعب الوصول إلى العملاء المطلوبين، وبيعهم بشكل ناجح دون معرفة من هم؛ لذلك يعتبر من المهم البحث عن الجمهور المستهدف، وأخذ صورة واضحة عنهم ومعرفة مكان معيشتهم، وطبيعتهم، وما يحبون فعله، وما مقدار المال المستعدين لدفعه مقابل المنتج أو الخدمة، وغيرها من الأمور اللازمة للنجاح.[1]
يبحث موظفو المبيعات الكبار عن وسائل متعددة لإلهام العميل، وخلق الحاجة الملحة لديه لامتلاك المنتج، أو الحصول على الخدمة المقدمة، وذلك من خلال الحديث مع العميل عن مميزات المنتج التي تحدث فرقاً بالنسبة له، وبالتالي توليد الرغبة في امتلاك هذا المنتج، كما يمكن لموظف المبيعات الجيد جعل أيّ منتج حتى وإن كان عادياً جداً، ليبدو رائعاً بالنسبة للعميل.[2]
يُمكن أن تساعد الطرق التقليدية في البيع على زيادة المبيعات، ومع ذلك يجب الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى قاعدة عملاء أكبر، حيث يوصل الشركات إلى عدد هائل من العملاء المحتملين دون حاجة العميل إلى الوصول إلى المعرض الفعليّ للشركات، ونظراً لصعوبة الحفاظ على العلاقات الشخصية مع العملاء عن طريق الإنترنت، إلا أنّه من الممكن إنشاء موقع ويب سهل الاستخدام لبناء العلاقات من خلاله، وتقديم معلومات الاتصال بشكل واضح، وتوفير خدمات ممتازة للعملاء من خلاله.[3]
يحتاج تنشيط المبيعات إلى وضع خطط ترويجية وتسويقية تعرّف العملاء المستهدفين على المنتجات والخدمات المتوفرة، وقد تتضمّن هذه الخطط استخدام المدوّنات، والمواقع الإعلامية، بالإضافة إلى المحادثات، والإعلانات التقليدية، وغيرها من الخطط، وقد يحتاج الشخص إلى استخدام أكثر من خطة تسويقية؛ لتحديد الطرق الأكثر فعاليّة لتنشيط المبيعات للمشروع التجاريّ.[1]
ينبغي تدريب مندوبي المبيعات لدى أيّ شركة بشكل شامل، إذ إنّ المندوبين الذين يتلقون تدريباً حول التقنيات التي تسمح لهم بالتواصل الإيجابيّ مع العملاء يبيعون المنتجات في وقت أقل، كما يمكن السماح لمندوبي المبيعات المبتدئين بمراقبة كبار المندوبين أثناء قيامهم بعمليات البيع والتعلم منهم.[4]