إنّ الدهون المشبعة تُكوّن ما نسبته 50% من الزبدة، كما تُكوّن الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fat) ما نسبته 4% منها، ولذلك فإنّ من الأفضل التقليل من تناول الزبدة أو تجنّبها، وهناك العديد من البدائل التي يمكن استخدامها بدلاً من الزبدة، كزيت الزيتون، أو زبدة المكسرات، أو الأفوكادو، أو الطحينية، إذ إنّ هذه الأطعمة تحتوي على الدهون غير المشبعة المفيدة للصحة.[1]
يعتقد العديد من الأشخاص أنّ زيت جوز الهند يُعدّ من الأطعمة الصحية، ولكنّ الدهون المشبعة تكوّن ما نسبته 92% من هذا الزيت، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك هذ الزيت يزيد مستويات كلٍّ من الكوليسترول النافع والكوليسترول الضارّ على حدٍّ سواء، وقد يسبب ارتفاعُ مستويات الكوليسترول الضارّ زيادةَ خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من ذلك فقد اقترحت هذه الدراسة أنّ استخدام هذا النوع من الزيت يُعدّ أفضل من الزبدة، إلّا أنّ استخدام زيت الكانولا أو زيت الزيتون يُعدّ أكثر صحّة من زيت جوز الهند.[1]
تُعدّ لحوم السلامي من الأطعمة التي قد تزيد مستويات الدهون والسعرات الحرارية في الأطعمة، إذ إنّ شرحةً واحدةً تزن 12 غراماً تزود الجسم بـ 4.7 غرامات من الدهون، ومنها 1.7 غرام من الدهون المشبعة.[2]
إنّ صفار بيضةٍ واحدة تحتوي على 5.6 غرامات من الدهون، و1.6 غرام من الدهون المشبعة تقريباً، كما أنّه يُعدّ مصدراً للكوليسترول، ولذلك فإنّ بعض الأشخاص قد يظنّون أنّ هناك رابطاً بين تناوله والإصابة بأمراض القلب، وفي الحقيقة فإنّ الكميات التي يتناولها الشخص من الكوليسترول لا تُسبّب ارتفاعاً كبيراً في مستويات الكوليسترول في الجسم، كما أنّ هناك العديد من العناصر الغذائيّة الأخرى المفيدة للصحّة تتوفر في صفار البيض، مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الدهون الأساسيّة، ولذلك فإنّ تناول البيض كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متوازن يُعدّ أمراً آمناً.[2]
تتوفر الدهون المشبعة في العديد من الأطعمة المُصنّعة، ونذكر من أهمّ هذه الأطعمة ما يأتي:[3]