بحث عن أطفال الأنابيب

بحث عن أطفال الأنابيب

أطفال الأنابيب

أطفال الأنانبيب هي عمليّة تطلق على إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب اختبار، وذلك بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض ليتم تلقيحها بواسطة الحيوانات المنويّة الجيّدة فقط وذلك بعد غسلها، ثم تُعاد البويضة المخصبة إلى الأم، وتستغرق هذ العمليّة ما بين يومين وخمسة أيام.

تعطي هذه العملية الخيار الأفضل للأجنّة من خلال اختيار أفضلها لنقلها إلى رحم الأم، كما أنّها تعطي احتمالاً أكبر لحدوث الحمل خلال الدورة الأولى؛ نظراً لوجود أكثر من جين واحد داخل رحم الأم، وفي هذا المقال سنتحدث بشكلٍ أكبر عن أطفال الأنانبيب.

أول عملية أطفال الأنابيب في العالم

كان أول انتصار علمي في مجال أطفال الأنابيب عام 1978 عندما نجحت عمليّة الإخصاب التي حدثت لسيّدة بريطانيّة، ما أدّى إلى ولادة طفلة بعمليّة قيصريّة بعد عمل أبحاث وتجارب علميّة استمرّت قرناً كاملاً.

الأزواج المناسبون لعمل عمليّات أطفال الأنابيب

  • الزوج القادر على إنتاج الحيوانات المنويّة، وكذلك الزوجة القادرة على إنتاج البويضات.
  • السيّدات اللواتي يعانين من انسداد في قناتي فالوب، أو تلف في القناتين أو إحداهما بحيث لا تسمح للحيوانات المنويّة بالوصول للبويضة لإخصابها.
  • الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنويّة، حيث توضع الحيوانات بشكل ٍ مباشر مع البويضة وفي المكان الصحيح.
  • السيّدات المتقدمات في العمر وخصوصاً في سنّ الـ35 وحتى 40 عاماً، حيث تكون مدة احتمال حصولهنّ على أطفال قصيرة الأمد.
  • حالات العقم غير معروفة السبب.
  • السيّدات اللواتي يعانين من مرض البطانة الرحميّة.
  • الرجال الذي يواجهون مشكلة تكوّن أجسام مضادة للحيوانات المنويّة.

خطوات العلاج بأطفال الأنابيب

  • حث المبيض على إنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة استخدام الهرمونات المخصصة لهذا الغرض، حيث إنّ زيادة عدد البويضات يساهم في زيادة احتمال تكوّن عدد أكبر من الأجنّة الملقحة وبذلك ترتفع نسبة نجاح هذه العمليّة بشكلٍ أكبر.
  • رصد البويضات الناتجة بواسطة جهاز خاص يعرف باسم جهاز الألترا ساوند المهبلي الذي يقوم بتحديد حجم البويضة، والبويضات الصالحة.

فشل عملية العلاج بأطفال الأنابيب

  • حدوث تشوّه في الأجنّة بسبب حدوث تشوّه في الكروموسومات، وبالتالي فإنّ هذه الأجنّة لا تلتصق بجدار الرحم ما يسبب الإجهاض.
  • عدم استجابة البطانة الداخليّة للرحم لهذه العمليّة وبالتالي عدم استقبال الأجنّة والسبب في ذلك يعود في بعض الأحيان إلى ضعفها وعدم قدرتها على حمل الجنين.
  • كبر عمر المرأة في كثير من الاحيان.
  • تأثر الأجنّة بنوعيّة الحيوانات المنويّة وكذلك نوعيّة البويضات، وفي كثير من الأحيان تؤخذ من الرجل حيوانات منويّة أخرى بهدف تخصيبها مرّةً أخرى.
  • قلة عدد البويضات المنقولة.