يوجد العديد من كتب تطوير الذات، مثل: كتاب فكر تصبح غنياً لنابليون هيل، وكتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟، وكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية وغيرها الكثير من الكتب المفيدة والتي تُثري عقل القارىء وتزيد حكمته، فكلما ازدادت مصادر الكتب المليئة بالحكمة التي يقرؤها الشخص، كلما تمكن من تطوير ذاته أكثر وتوسيع مدارك عقله.[1]
ينشغل الإنسان بالكثير من الأعمال اليومية التي تأخذ معظم وقته ولا تترك مجال لممارسة التمارين الرياضية وفق برنامج رياضي يومي في صالة الألعاب الرياضية، فهناك الكثير من الأعمال والمسؤوليات التي لا يستطيع تخطيها، إلا أن الحركة والرياضة لا تزال أساسية وذات أهمية لتطوير الذات وللحفاظ على الصحة، ولهذا يُنصح باستخدام إحدى تطبيقات التدريبات الرياضية المشهورة، التي تُقدم تمارين رياضية مختلفة لتوفير الوقت. [2]
يوجد العديد من الفوائد وراء تعلم لغة أخرى جديدة، منها: تحسين اللدونة العصبية الدماغية التي ثُبت علمياً أنها تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وإعطاء شعور رائع بالإنجاز الذاتي والثقافي، وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية خلال السفر لسهولة التواصل وغيرها من الفوائد التي من شأنها تحسين الذات مع الوقت.[3]
يُعتقد أن عند الاستيقاظ مبكراً يكون الوضع الذهني في حالة من النشاط والدافعية والاستعداد لإكمال الأعمال من بداية اليوم، لذا تُستغل فترة الصباح من قبل أغلب الأشخاص الناجحين ومعلمين المساعدة الذاتية في العالم، مثل: روبن شارما، وأنتوني روبنز وغيرهم الكثير من الأشخاص الذين يعرفون فائدة الاستيقاظ مبكراً في زيادة الإنتاجية وفي تحسين نوعية الحياة.[1]
يهدف الأشخاص الناجحون إلى العناية بالصحة العامة أولاً، فإذا كانت الصحة جيدة تمكنوا من تطوير الذات والنجاح في الحياة، لذا يُنصح بتغيير العادات الصحية السيئة، واتباع نظام غذائي متوازن ونظيف يشمل الخضروات، والحبوب، والمكسرات، والبقوليات وغيرها من الأطعمة التي تدعم الصحة البدنية والعقلية.[3]