آثار جانبية لفيتامين د
الآثار الجانبية لفيتامين د
غالباً ما يُعتبر فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) آمناً عند استخدامه بالجرعة المطلوبة، ولكن عند ارتفاع مستوياته في الدم إلى ما يقارب 50 نانوغرام/مليليتر قد يعاني المريض من آثار جانبية ومضاعفات، نذكر منها ما يأتي:[1]
ارتفاع الكالسيوم في الدم
يرتفع مستوى الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) في الدم ليزيد عن 10.4 ميليغرام/ديسيلتر، ويرتبط ذلك بفيتامين د لدوره في زيادة القدرة على امتصاص الكالسيوم من الطعام، كما يحرر الكالسيوم من العظام إلى الدم أيضاً، ومن الأمثلة على المشاكل المرتبطة بزيادة الكالسيوم في الدم ما يأتي:[1]
- آلام العضلات والمفاصل.
- الإسهال والإمساك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- القصور الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure).
عدم انتظام ضربات القلب
قد تحدث مشكلة عدم انتظام ضربات القلب نتيجة لزيادة الكالسيوم في الدم أيضاً، وقد تكون نتيجة ترسب الكالسيوم في الأوعية الدموية في القلب.[1]
التحسس من دواء فيتامين د
تظهر الحساسية من فيتامين د على شكل الإصابة بالوذمة الوعائية (بالإنجليزية: Angioedema) ووذمة حنجرية.[2]
أعراض جلدية
من الأعراض الجلدية التي تُرافق ارتفاع مستوى فيتامين د أيضاً: الأعراض الجلدية، كأن يتعرض المصاب للحكة، والطفح الجلدي، والشرى (بالإنجليزية: Urticaria).[2]
التهاب البنكرياس
يُعدّ التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis) التهاباً ناتجاً عن زيادة مستوى الكالسيوم في الدم نتيجة استخدام فيتامين د.[1]
أعراض الكلى
وتتمثل أعراض الكلى بزيادة طرح الكالسيوم في البول.[2]
أعراض أخرى
وتشمل الأعراض الأخرى ما يأتي:[2][3]
- الغثيان والتقيؤ.
- السعال.
- التعب والإرهاق.
- فقدان الشهية.
- النعاس.
- الصداع.
- جفاف الفم والشعور بطعم معدني في الفم.
محاذير استخدام فيتامين د
هناك بعض الحالات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام فيتامين د، ومن هذه الحالات ما يأتي:[3]
- الحمل والرضاعة: تُعتبر الجرعة الآمنة للاستخدام في هاتين الحالتين 4000 وحدة، ويُراعى عدم أخذ جرعة دوائية أكبر من ذلك.
- تصلب الشرايين: قد يؤثر استخدام الفيتامين سلباً في مريض تصلب الشرايين، خاصة إذا ترافق ذلك مع مرض كلوي.
- داء النوسجات: (بالإنجليزية: Histoplasmosis) قد يؤدي هذا المرض إلى زيادة مستوى الكالسيوم، وبالتالي زيادة تكوين حصى الكلى عند المصابين بهذه الحالة.
- السرطان: سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) قد يؤدي إلى زيادة في مستوى الكالسيوم.
- حالات أخرى تزيد من مستوى الكالسيوم: أمراض الكلى، وداء الساركويد (بالإنجليزية: sarcoidosis)، وفرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
المراجع
- ^ أ ب ت ث Jennifer Huizen (Fri 27 July 2018), "Can too much vitamin D hurt you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved Feb 25,2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Vitamin D3 Side Effects", www.drugs.com,Oct 31, 2018، Retrieved Feb 25,2019. Edited.
- ^ أ ب Natural Medicines Comprehensive Database Consumer Version (2018), "VITAMIN D"، www.webmd.com, Retrieved feb 25,2019. Edited.
