علامات نقص فيتامين ب12

علامات نقص فيتامين ب12

فيتامين ب12

يعرف فيتامين ب12 بالكوبالامين، وهو أحد فيتامينات ب الثمانية ذات الأصول الحيوانية، ويمتاز بقابليته للذوبان في الماء؛ ويحظى بأهمية بالغة بما يقدمه من تحفيز للدماغ والجهاز العصبي على العمل وتنشيطهما، كما يدخل في تشكيل الدم أيضاً.

كما تكمن أهمية فيتامين ب12 بضرورته في تصنيع الحمض النووي DNA، إذ يزوده بالثايميدي ثلاثي الفوسفات لتكوين وحداته، كما يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء، والتسريع من إنضاجها، وإفراز الجليكوبروتين، وتعويض أي نقص بالهيموغلوبين كونه مكون رئيسي في تركيب الخلايا الدموية الحمراء.

نقص فيتامين ب12

تعتبر مشكلة نقص فيتامين ب12 منتشرة جداً في الوقت الحالي، ويعد الإنسان مصاباً به في حال انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الجسم عن 180 نانوغرام/لتر، ويشار إلى أن أدنى القيم في وجوده غالباً تتراوح ما بين 200-300 نانوغرام/لتر في جسم الإنسان.

نقص فيتامين ب12 أصبح بمثابة ناقوس خطر لكثير من الأمراض ومن بينها تصلب الشرايين، ويأتي ذلك نتيجة إحداثه حالة من فرط هوموسيستينيميا الدم؛ وبناءً على لما تقدم، فيشار إلى أنّ فحوصات نقص هذا الفيتامين ستنضم إلى قائمة الفحوصات الروتينية؛ كالسكري، والدهنيات، والضغط.

علامات نقص فيتامين ب12

  • ضعف الذاكرة؛ وهي من أكثر الأعراض انتشاراً واقتراناً بنقص هذا الفيتامين، حيث تتدهور حالة الذاكرة شيئاً فشيئاً في حالات النقص الشديد.
  • الوهن والتعب والضعف العام.
  • الإرهاق نتيجة فقدان طاقة الجسم.
  • تشتت الذهن وارتباكه، وعدم القدرة على التركيز.
  • اضطراب الرؤية وتشويشها.
  • الشعور بالتنميل بالأطراف العلوية والسفلية.
  • عدم التوازن عند المشي.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • المعاناة من مشاكل بالبشرة نتيجة شحوبها وجفافها الشديد.
  • الدخول بحالات اكتئاب واضطراب نفسي وعصبية شديدة.
  • ظهور الشعر في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة الوجه.
  • مشاكل في الإخراج؛ كالإمساك، والغازات في المعدة.
  • مشاكل في الشعر.
  • اختلال عمل المنظومة القلبية، ويتمثل بتسارع نبضات القلب.
  • ضعف جنسي لدى الرجال.
  • اضطراب الدورة الشهرية وأحياناً توقفها.

أسباب نقص فيتامين ب12

  • اختلال عملية امتصاص فيتامين ب12 في الجسم: ويكون غالباً نتيجة تدني مستويات الحمض المعدي، وبالتالي قصور الجسم عن امتصاص فيتامين ب12.
  • مرض مناعي: يعتبر مرض فقر الدم الوبيلي هو السبب الرئيسي وراء ذلك، حيث يساهم في تخفيض مناعة الجسم، وبالتالي الحد من قدرته على إفراز العامل المساعد (Instrisic Factor) اللازم لامتصاص فيتامين ب12.
  • الافتقار إلى وجود كميات كافية منه: ويظهر ذلك بشكل جلي عند النباتيين الذين يتجنبون تناول المنتجات الحيوانية.
  • أمراض مزمنة تصاحبها مشكلة بطء في حركة المعدة والأمعاء: ومن أهمها السكري؛ حيث يتسبب بطء حركتها في زيادة فرص نمو البكتيريا المعدية التي تستهلك الفيتامين، وتلتهمه عوضاً عن امتصاصه.
  • أمراض الجهاز الهضمي: كمرض كرون أو حساسية القمح.
  • العمليات الجراحية: وتتمثل غالباً باستئصال جزء من المعدة.
  • إدمان الكحول.

علاج نقص فيتامين ب12

يتبع المصاب بنقص فيتامين ب12 غالباً علاجاً طبياً مكثفاً من خلال تزويده بكميات مناسبة من الفتيامين، سواء كان ذلك على شكل حبوب أو حقن، ويختلف أسلوب العلاج من شخص لآخر وفقاً للعامل المسبب بالإصابة به.