-

علامات قبول رمضان

علامات قبول رمضان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شهر رمضان

يُعرف رمضان لغةً بأنه مصدر مشتق من الفعل الثلاثي رمض أي اشتدّ وقع الشمس فوق رأسه، وأمّا اصطلاحاً فهو الشهر التاسع من شهور السنة الهجريّة عند مُعتنقي الديانة الإسلاميّة. فرضَ الله عز وجل على المسلمين في هذا الشهر فريضة الصيام ومعناها الامتناع التام عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن المعروف أنّ أبواب النار تُغلق في هذا الشهر وتصفّد الشياطين فيسهل على المرء القيام بالعِبادات والإكثار منها حتى لو لم يَكُن ملتزماً قبلها.

كيفية استغلال شهر رمضان المبارك

  • إخلاص نية الصيام لله تعالى بعيداً عن الرياء والمُباهاة بين الناس ليقال كذا وكذا، ويكون ذلك باستشعار الثواب والأجر العظيم الذي أعدّه الله للصائمين من دعاء مستجاب، وغفران للذنوب، وشفاعة يوم القيامة، ودخول الجنّة من باب الريان.
  • المُحافظة على أداء الصلوات الخمس في وقتها، والنوافل كقيام الليل علماً أنّ قيام الليل في رمضان يَعني صلاة التراويح التي تؤدّى عقب سنة العشاء، ويمتدّ وقتها إلى ما قبل أذان الفجر.
  • إخراج الصدقة كإطعام المساكين، وتفطير الصائمين، وكسوة المحتاجين.
  • قراءة القرآن الكريم بتدبّر وفهم، ويستحبّ ختمته في هذا الشهر الفضيل.
  • الاعتكاف في المسجد بعد أداء صلاة الفجر، ويستحبّ أن يكون الاعتكاف في العشر الأواخر اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الإكثار من الاستغفار وذكر الله جلّ وعلا بالحمد، والتسبيح، والتهليل.
  • الصلاة على رسول الله.

علامات قبول رمضان

بعد انتهاء شهر رمضان المبارك يُمكن للمُسلم أن يقف مع نفسه وقفة حساب ومُحاسبة، فيسأل نفسه هل قبل الله تعالى رمضان منّي أم لا، ومن علامات قبول رمضان الآتي:

  • ازدياد حرص المسلم على أداء الفرائض والنوافل شعوراً منه بمراقبة الله تعالى، أمّا الانقطاع عنها وكأنّ العِبادة مُقتصرة على رمضان فقط فهذا نذيرٌ بعدم القبول.
  • حبّ الطاعة والثبات عليها والاطمئنان إليها، واتباع الحَسنة الحسنة، وكُره المعصية أو القرب منها نتيجة ضبط الغريزة ومُجاهدة النفس.
  • الاستمراريّة والمُداومة على الأعمال الصّالحة وإن قلّت، فقليل دائم خير من كثير مُنقطع.
  • التوبة النصوح وعدم الرجوع إلى الذنب؛ فقد قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: (من استغفر بلسانه وقلبه علي المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلي المعصية بعد الشهر ويعود؛ فصومه عليه مردود، وباب القبول في وجهه مسدود)، فمن المَعروف أنّ التائب حبيب الرحمن.
  • شعور المُسلم بالخَوف من عَدم القبول؛ فقد رَوت السيّدة عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) أهم الّذين يَشربون الخمر ويسرقون؟ قال: (لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات) [رواه الترمذي وابن ماجه].