علامات التئام جرح الولادة

علامات التئام جرح الولادة

جرح الولادة

تتعرّض المرأة بعد الولادة للعديد من المشاكل والألم في مكان جرح الولادة، والكتير من التّعب، ولكن مع مرور الوقت تختفي هذه المشاكل، وخاصّةً مع أخذِ قسطٍ من الرّاحةِ التّامةِ والاعتناء بالجرح لتعجيلِ شفائهِ للتخلّص من الألم وتجنّب حدوث نزيف، وسنقوم في هذا المقال بتناول بعض المعلومات المهمّة عن أعراض التهاب والتئام جرح الولادة.

أعراض التّهاب جرح الولادة

  • وجود احمرار كبيرٍ في منطقة العملية في حالةِ الولادةِ القيصرية، والتورّمِ أو خروجِ سائلٍ أبيض من منطقةِ العمليةِ، ومن الممكن ارتفاع درجةِ حرارةِ الجسم.
  • وجود بعض الإفرازات المهبيّلة غير الطبيعية في حالةِ الولادة الطّبيعية، واحمرارٍ في منطقةِ الولادةِ وتورّمِ، ففي هذه الحالة من الممكن التّعرض لآلامٍ لوجود الملوّثات والبكتيريا في المهبل، ويجبُ علاجها لدى الطّبيب.
  • وجود رائحةٍ كريهةٍ جداً للافرازات المهبليّة.
  • حدوث نزيفٍ مفاجىءٍ وكثيفٍ دون سببٍ يذكر.
  • وجود الألم في الصّدر، وذلك نتيجةَ وجودِ التّهاب.
  • ألمٍ حادٍ في القطب في منطقةِ الشّرج.

علامات التّئامِ جرحِ الولادة

عند الولادة يتم عمل شقٍ مهبلي في المهبل، ومن الممكن الولادة بإجراءِ عمليةٍ جراحيّةٍ، فيستمر ألم الجرح بعد الولادةِ مدّة أسبوع، وقد يصل في بعض الحالاتِ إلى أسبوعين أو ثلاث، ويزداد الألم عند المشي أو الجلوس، ويلتئِمُ الجرح مع مرورِ الأيام، وذلك بعد ذهاب الألم وعدم الشّعور به، ومراجعة الطّبيبِ لفك القطب للتخلّص منها والتأكّد من عدم التهاب الجرح.

تخفيف ألم جرح الولادة

  • الجلوس في ماءٍ دافىءٍ مضافٍ إليه القليل من الملحِ لمنع التّهاب الجرحِ وتقليل الألم.
  • استخدام وضع القرفصاء عند الدّخول إلى الحمام، ويجبُ تجنّب الشّد على منطقةِ المهبل والمعدة قدرَ الإمكان.
  • ممارسة تمارين كيجل، والتّي تعمل على تقوية عضلات الحوض وشدّها.
  • الرّاحة التّامة دون ممارسةِ أي جهدٍ، وتجنّب حمل الأوزان الثّقيلة.
  • الإكثارُ من شرب السّوائل الدّافئةِ التّي تمنع حدوثَ الإمساك.

مراجعة الطبيب بعد الولادة

من المهم ذكر الأعراض التّي قد تصاب بها المرأة بعد الولادة، وقبل التّئام الجرح؛ حيث يجب مراجعةُ الطّبيب بشكلٍ فوريّ عند الشّعورِ بها وهي:

  • الشّعور بالصّداع الحاد والذّي يستمرّ لوقت طويل، مع وجود بعض الاضطرابات في الرّؤية، والشّعور بالدّوار.
  • ارتفاع ضغط الدّم وزيادته عن 90، فيجب مراجعة الطّبيبِ على الفور؛ حيث من الممكن الإصابةُ بتسمّمِ الحمل.
  • الشّعور بضيقٍ شديدٍ في التّنفس، فقد يدلّ ذلك على الإصابة بالانسداد الرّئوي.
  • وجود ألمٍ كبيرٍ في بطةِ السّاق مع ارتفاع درجةِ حرارةِ الجسم واحمرار القدمين، فقد يكون السّبب في هذا الألم بالإصابة بتجلّطٍ في الشّرايين.
  • ظهور البواسير ووجودِ نزيف حادٍ بها.
  • الشّعور بالاكتئاب والتفكير بالانتحار أو الوحدة، والعبوس طوال الوقت.