علامات تأخر الكلام عند الأطفال

علامات تأخر الكلام عند الأطفال

تأخر الكلام عند الأطفال

اللغة من الوسائل الضرورية التي يستخدمها الفرد ليتواصل ويتفاهم مع غيره من البشر، يبدأ بتعلمها منذ طفولته من خلال سماع والديه والأشخاص الذين حوله وهم يتكلمون، وأحياناً يتأخر الطفل في النطق والبدء بالكلام لسبب أو لآخر، وإن استمر على تلك الحال دون أن ينتبه أبواه فربما تبقى معه هذه المشكلة وتصبح صعبة الحل، لذلك يجب متابعة هذا الأمر منذ الولادة ومعرفة متى يمكن للطفل أن يتكلم والأسباب التي يمكن أن تؤخر نطقَه لمعالجتها.

علامات تأخر الكلام عند الطفل

بعد ولادة الطفل ولعدة أشهر لا يصدر منه إلّا أصوات البكاء والضحك، وتتطور هذه الأصوات بعد ذلك إلى مناغاة، ثم يصدر أصواتاً غير مفهومة تُنبئ عن التقاطه الكلمات التي يسمعها، وبعد بلوغه عمر السنة يكون قادراً عن النطق بعدة كلمات، ومن علامات تأخر الطفل من الكلام:

  • عدم القدرة على التحدث بأية كلمة عند بلوغ السنتين، وبعض العلماء يقلل العمر إلى سنة ونصف حتّى يعد الطفل متأخراً في الكلام.
  • عدم نطق كلمة ذات معنى إلّا بعد الثالثة أو الرابعة من العمر.
  • ظهور بعض العيوب في النطق في سن الخامسة.

أسباب تأخر الطفل في الكلام

  • عدم سماع ما يجري حوله، إذ إنّ الطفل يتعلم الكلمات من خلال حديث الناس من حوله، او أن يكون يعاني من مشكلة في الأذن وحاسة السمع.
  • البيئة المحيطة التي تؤثر في الطفل، كأن يسخر الأهل والأشخاص المحيطون به من طريقة نطقه، فيؤثر ذلك على نفسيته وبالتالي يمتنع عن الكلام خوفاً من النقد.
  • التخلف العقلي الذي بسببه يكون انتباه الطفل وتركيزه مشتتاً، فلا يهتم بسماع ما يدور حوله.
  • وجود خلل عضوي في بعض أعضاء النطق كاللسان أو الحلق أو الشفتين أو الفكين.
  • كَون الطفل شقاً لتوأم يجعله أحياناً يتأخر في النطق.

خطوات يمكن اتّباعها لمساعدة الطفل على النطق

  • الإكثار من الحديث إليه ليتسنى له سماع الكلمات بشكل أكبر وبالتالي التدرب على نطقها.
  • استخدام المصطلحات الصحيحة أثناء الحديث معه كي لا يلتقط الغلط فيبقى على لسانه ويصعب بعد ذلك التخلص منه.
  • الاستماع إلى الطفل عندما يحاول التحدّث وعدم مقاطعته.
  • الابتعاد عن نقده عندما يخطئ في الكلام كي لا يتردد بعد ذلك في الحديث خوفاً من السخرية.
  • تولي الأم تربية الطفل بنفسها وعدم تركه بين أيدي المربيات الأجنبيات.
  • اللجوء إلى الطبيب في حال كانت المشكلة عضوية أو عقلية.
  • تشجيعه على اللعب والاختلاط مع غيره من الأطفال وخاصة من هم أكبر منه سناً ليمارس الحديث والكلام.