علامات جفاف الجسم

علامات جفاف الجسم

الجفاف

يتكون جسم الإنسان من الماء بما يعادل ثلاثة أرباع كتلته، فهو يدخل في تركيب الخلايا ويساعدها للقيام بأعمالها بشكلٍ طبيعي، ولكن عندما تزيد نسبة فقدان الماء مقارنةً بنسبة ما يتناوله الشخص فإنّه يصاب بما يسمى بالجفاف أو التجفاف، ويرافق الجفاف فقدانٌ لبعض الأملاح مما يؤدي إلى فقدان توازن مكوّنات الدم بشكلٍ غير طبيعي، فالجفاف ليس مرضاً بحدّ ذاته وإنّما هو عبارةٌ عن حالةٍ تظهر بسبب قلة وجود الماء في الجسم. ويستطيع الشخص معرفة إصابته بالجفاف من خلال عدة علاماتٍ وأعراضٍ تظهر عليه سنذكرها في هذا المقال.

علامات وأعراض جفاف الجسم

تختلف الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الجسم بسبب الإصابة بالجفاف، فقد تكون بسيطةً في بعض الحالات، وقد تصبح خطيرةً في حالاتٍ أخرى تهدد حياة الشخص، ومن العلامات التي قد تظهر:

  • الشعور بالصداع، حيث إنّ الجسم عند إصابته بالجفاف يختلف التركيب الكيميائي للدم نتيجة اختلاف تركيز الأملاح فيه ومن أهمها الصوديوم والبوتاسيوم، وبذلك يصبح الدماغ أكثر حساسيةً وكلّما ازداد الجفاف قلّ حجم الدم وقلت نسبة الأكسجين الواصلة إلى الدماغ ممّا يسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة الشعور بالصداع.
  • تغير لون البول إلى اللون الغامق أو الداكن، حيث ينتج من تركيز البول بسبب تراكم الفضلات والسموم فيه لعدم توفر كمياتٍ وافرة من السوائل.
  • الإصابة بالإمساك، وذلك لأنّ توفر السوائل يزيد تحرك الفضلات خلال القولون والأمعاء، ثمّ التخلص منها للخارج، ولكن عند قلة السوائل تكون هذه الفضلات غير قادرةٍ على التحرك بسهولة فيصاب الشخص بالإمساك.
  • الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم.
  • الشعور بالتعب والإعياء والضعف العام والميل إلى النعاس.
  • قلة إدرار البول.
  • الإصابة بانخفاض ضغط الدم، والشعور بخفقان القلب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

طرق الوقاية من الجفاف

  • شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء خلال اليوم، وزيادتها عند الشعور بالحرّ أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الخضار والفواكه بشكلٍ مستمر لما تحتويه من نسبة كبيرةٍ من الماء.
  • التقليل من المشرويات التي تسبب فقدان المياه من خلال زيادة إدرار البول.

طرق علاج الجفاف

  • معالجة مسببات الجفاف، مثل: الإسهال، أو النزلات المعوية.
  • شرب السوائل المحلاة لإرجاع نسبة السوائل إلى الجسم بشكل ٍ تدريجي، ويمكن اللجوء إلى أخذ السوائل عن طريق الوريد في الحالات المتقدمة.
  • شرب الماء بشكلٍ بطيءٍ وعلى جرعات لفتراتٍ طويلةٍ، لأنّ شرب الماء بكمياتٍ كبيرةٍ بشكلٍ مفاجىءٍ يسبب تفاقم الأعراض نتيجة الاختلالات التي تصيب تركيب الدم.
  • خفض درجة حرارة الجسم إذا كانت مرتفعة من خلال تخفيف الملابس وتناول خافضات الحرارة التي يصفها الطبيب.