علامات توقف نبض الجنين في الشهر الثالث

علامات توقف نبض الجنين في الشهر الثالث

الحمل في الشهور الثلاثة الأولى

غالباً ما ينصح الأطباءُ السيدة الحامل بعدم الحركة الكثيرة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل؛ تحسّباً لإمكانيّة الإجهاض التي تنجُم عن ضعف الحمل خلال هذه الفترة، وهو أمرٌ مهمّ للسيدة التي تحمل للمرة الأولى، وكذلك للسيّدة التي عانت من تأخّر الحمل ولجأت إلى التلقيح الصناعيّ للحمل.

علامات توقف نبض الجنين في الشهر الثالث

يجبُ على الحامل متابعة حملها منذ بدايته لدى الطبيب المختصّ، وعمل الفحوصات اللّازمة للتأكد من خلوّ حملها من أيّة مشاكل، ويبدأ نبضُ الجنين بالوضوح من خلال الفحص بالسونار لدى الطبيب في الأسبوع السادس أو السابع للحمل، وقد يحدُث أن يتوقف نبض الجنين لأسباب غير معروفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وسنتحّدث عن أعراض توقف نبض الجنين المفاجئ خلال الشهر الثالث من الحمل، مع العلم أن هذه الأعراض قد تكون نفسها في الشهرين الأول أو الثاني:

  • حدوث نزيف مهبليّ لدى الحامل، وخروج كميّة من الدم يتم ملاحظتها عند استخدام الحمام.
  • ألم حادّ في منطقة البطن، أو منطقة الظهر.
  • الشعور بتوسّع عُنق الرحم.

أسباب توقف نبض الجنين في الشهر الثالث

قد لا تشعر الحامل بأيِّ من الأعراض التي سبق ذكرها وتبقى معتقدة بأن حملَها يسيرُ على ما يرام إلى أن تذهب لموعد طبيبها، وتكتشف بأن النبض قد توقف، أمّا الأسباب التي قد تُؤدي إلى توقف نبض الجنين ووفاته، فهي:

  • ارتفاع ضغط الدم المُستمرّ لدى الحامل، وهذا ما يُؤدي إلى تسمّم الحمل.
  • الإصابة بسكريّ الحمل.
  • انفصال المشيمة عن الجنين، ممّا يُؤدي إلى موته.
  • تناول الأدوية التي لم تثبُت سلامتها على الحامل دون استشارة الطبيب.
  • إصابة الأم بفقر الدم الحاد.
  • نقص الأكسجين والغذاء الواصل للجنين.
  • عدم التوافق في فصائل الدم بين الأب والأم الحامل.
  • إصابة الحامل بالتهابات قوية في الرحم.

الإجراءات المستقبليّة للحامل

بعد التأكّد من توقف نبض الجنين في الشهر الثالث، ينتظر الطبيب حتّى يتم نزول الجنين تلقائياً، فإن لم يحدُث ذلك يتمّ عمل عملية تُسمى التنظيف للحامل؛ حتّى يتم إخراج الجنين المتوفّي وتنظيف الرحم من بقايا الحمل؛ وذلك كي لا تحدُث مشاكل للحامل مُستقبلاً قد تُؤدي إلى صعوبة حملها.

قد يقوم الطبيب بعمل تحريض للولادة لتتمكّن السيّدة من ولادة الجنين، وينصح الأطباء التي عانت من وفاة جنينها بمتابعة الطبيب بشكل مستمرّ مُستقبلاً؛ للتأكّد من سلامتها واستعدادها للحمل مرة أُخرى، كما يجب أن يتأكّدَ الطبيب من خلو الأُم من أية أمراض قد تُؤدي إلى وفاة جنينها في المرات القادمة؛ لمعالجة الأمر قبل أن تُصبح السيدة حامل مُجدداً.