علامات ارتفاع هرمون البروجسترون

هرمون البروجسترون

هو أحد الهرمونات الأنثوية التي تُفرز في المبيض بواسطة الجسم الأصفر (Corpus Luteum)، ويفرز بشكلٍ كبير أثناء المرحلة البروجستيرونية المتمثلة بأخر أسبوعين من فترة الطمث لدى الأنثى، أي الفترة التي تلي الإباضة، وتكمن أهمية هذا الهرمون بدوره الفعال بتجهيز الرحم للحمل، وذلك بزيادة نسبة سماكته وتغذيته للاستعداد لاستقبال البويضة ليُصار إلى تلقيحها فور التقائها مع الحيوانات المنوية، وفي حال عدم حدوث حمل تتدنى معدلاته ليحدث الطمث بعدها.

أهمية هرمون البروجسترون للمرأة

• تحويل الدهون إلى طاقةٍ حرارية يستفيد منها الجسم من خلال تعزيز عملية الاستقلاب، ويمنح العظام كثافةً ويحافظ عليها.
• المحافظة على مستويات سكر الدم والزنك والنحاس وتثبيتها، ويعتبر أيضاً مضاداً للاكتئاب.ط
• تقليلل فرص الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم.
• منح الجسم الحيوية والصحة.
• يعدّ هذا الهرمون بمثابة جزيء مرسال نظراً لانتقاله عبر مجرى الدم إلى مختلف الأنسجة والأعضاء، ويتكاتف مع هرمون الإستروجين أحياناً في العمل إلّا أنّ هناك اختلافاً بينهما من حيث التأثير على الخصائص الجنسية الثانوية.

المستويات الطبيعية لهرمون البروجسترون

• خلال النصف الأول من الطمث تكون نسبته ما بين 0.8-6.4 نانومول/لتر.
• خلال النصف الثاني من الطمث ترتفع نسبته لتصبح ما بين 8-80 نانومول/ لتر، و2.5-25 نانومول/ مللتر.
• ترتفع النسبة كثيراً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل؛ وتصبح بنحو 243-1166 نانومول/لتر.
• تثبت نسبته في جسم الذكر لتكون 3.18 نانومول/لتر، ويفرز من الغدة الكظرية.
• تقدر نسبته في جسم الطفل ما بين 0.95-1.2 نانومول/ لتر.

علامات ارتفاع هرمون البروجسترون

يعتبر هرمون البروجسترون مرتفعاً لدى الأنثى في حال زيادة نسبته عن النسب الطبيعية، ويظهر ذلك من خلال تحاليل وفحوصات مخبرية تخضع لها، ويظهر على الأنثى بعض العلامات، منها:

• حدوث حمل نتيجة تهيؤ البويضة للإخصاب على أكمل وجه، وعند التقائها بالحيوان المنوي يحدث الحمل فوراً.
• تدفق إفرازات الغدة الكظرية وزيادتها بشكلٍ كبير.
• تورّم المبايض.
• تورّم الغدة الدرقية.
• ألم في الرأس.
• تقلب المزاج بشكل ملحوظ.
• ألم وتحسس في الثدي.
• مغص.
• تدني مستويات الكولسترول المفيد المعروف بـ (DHL).

عوامل مؤثرة في ارتفاع هرمون البروجسترون

• التعرض لمادةٍ مشعة، وخاصة تلك المستخدمة في التشخيص التصويري في مسح كل من الغدة الدرقية أو العظام.
• إجراء فحوصات مخبرية خلال أسبوعٍ من فحص مستويات هرمون البروجسترون.
• حبوب منع الحمل.
• حدوث خطأ مخبري كالتبريد الناقص أو التلوث أحياناً.