علامات حدوث التلقيح للبويضة

التبويضتولد الأنثى و بداخل المبايض لديها ما يقارب المليوني بويضة، ويقل هذا العدد ليصل إلى 400.000 عند البلوغ، مع أنّها لا تحتاج سوى إلى 400 بويضة خلال مرحلة

علامات حدوث التلقيح للبويضة

التبويض

تولد الأنثى و بداخل المبايض لديها ما يقارب المليوني بويضة، ويقل هذا العدد ليصل إلى 400.000 عند البلوغ، مع أنّها لا تحتاج سوى إلى 400 بويضة خلال مرحلة الإنجاب لديها، وتبدأ عملية الإباضة وإمكانية حدوث التخصيب عندما تكون الأنثى في مرحلة المراهقة.

وقت تلقيح البويضة

يبلغ متوسط فترة الدورة الشهرية للنساء ما يقارب الثمانية والعشرين يوماً، ومن أجل أن يحدث الحمل، يجب أن يتم تلقيح البويضة خلال الأسبوع الثاني من انتهاء الدورة، وهناك بعض العلامات والمؤشرات التي تدل على حدوث التلقيح والإخصاب، وقد تكون علامات صحيحة تشير إلى بدء الحمل، وقد تكون زائفة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التأكد من حدوث الحمل، مع أنّ المؤشر الأول لحدوث الحمل هو غياب الدورة الشهرية، وخصوصاً إذا كانت منتظمة، ولا يوجد خلل في الهرمونات، ومن طرق اكتشاف الحمل:

  • استعمال الاختبارات المنزلية، التي ترصد كمية هرمون HCG في الغدد التناسلية، والذي يمكن قياسه من خلال وضع الجاز في عينة من البول مدّة خمس دقائق، لتتم القراءة وتحديد.
  • عمل فحص دم في المختبر، وهو الأكثر دقة، والذي يحدد نسبة هرمون الحمل في الدم.

علامات حدوث تلقيح للبويضة

هناك بعض السيدات اللواتي لا يستطعن الانتظار حتى غياب الدورة الشهرية لعمل فحوصات للتأكد من وجود حمل من عدمه، ومن أجل هذا يبحثن عن أسرع الطرق لمعرفة إذا حدث حمل أم لم يحدث، وهناك العديد من المؤشرات التس تدل على تلقيح البويضة، وأهمها:

  • حدوث النزيف: قد يؤدي حدوث التلقيح إلى إصابة المرأة بالنزيف، ويكون بسيطاً وغير ثقيل، ويستمر بالعادة ليوم أو اثنين، ولا داعي للشعور بالقلق أو الإرباك، لأنّ كمية الدم قليلة جداً، وتختفي عند انغراس البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم.
  • الإحساس بالإرهاق والتعب: فبعد أن يتم تلقيح البويضة، ترتفع نسبة الهرمونات في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالتعب والإرهاق، كما قد تعاني بعض النساء من انخفاض ضغط الدم، مع زيادة انتاج كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
  • أوجاع في الرأس: تعاني الكثير من السيدة عند تلقيح البويضة، من أوجاع وصداع في الرأس، لزيادة نشاط الدورة الدموية بسبب حدوث التلقيح، وقد يستمر هذا الصداع طوال فترة الربع الثاني والثالث من مرحلة الحمل.
  • تغيير في درجة حرارة الجسم: بعد حدوق التلقيح ببضع ساعات، تشعر السيدة بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتزيد فرص الإصابة بنزلات البرد، أو الحمى الخفيفة، التي يصاحبها انسداد أنفي؛ بسبب ضعف جهاز المناعة نتيجة زرع البويضة، ويفضل عدم تناول الأدوية إذا كان هناك شكوك بحدوث الحمل، لأنّها ستؤثر على انقسام الخلايا في البويضة.
  • تغير في الثديين: قد تلاحظ بعض النساء حدوث تغيرات في الثدي؛ بسبب تدفق الهرمونات الناتجة عن التخصيب، فقد تشعر السيدة بالوخز، أو بزيادة حجم الثديين، وقد تتغير الحلمة أيضاً ويزيد لونها قتامةً، وتظهر أوردة الثدي بشكل أكثر وضوحاً.
  • الشعور بالمغص: فعند حدوث تلقيح للبويضة تتمزق عضلات البطن، وتشعر السيدة بتقلصات وأوجاع أسفل البطن.
  • الإفرازات المهبلية: تزيد الإفرازات المهبلية عند تلقيح البويضة، فتصبح بنية اللون، ذات رائحة مميزة، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة إنتاج هرمون البروجستيرون، الذي يزيد الإفرازات، وهي مهمة جداً للوقاية من الإصابة بالعدوى، وتزيد نمو البكتيريا الجيدة داخل المهبل.
  • الغثيان: يعتبر الشعور بالغثيان من العلامات المبكرة لتلقيح البويضة، وعادةً ما تشعر به السيدة في الصباح الباكر، وقد يصاحب هذا الغثيان التقيؤ الصباحي، كما يحدث بعض التغيرات في تذوق الطعام، وقد ترغب ببعض الأطعمة أكثر من غيرها وتنفر من البعض الأخر.
  • غياب الدورة الشهرية: وتعتبر من أوائل علامات الحمل، حيث يبدأ الجسم بإنتاج هرمون الحمل الذي يمنع الدورة الشهرية.
  • كثرة التبول: تحدث كثرة التبول خلال بداية الحمل نتيجة احتباس السوائل في الأطراف السفلية، وتستمر كثرة التبول لغاية انتهاء الحمل.
  • الرغبة الملحة في تناول الطعام: وهي من العلامات المبكرة لحدوث الحمل، حيث تشعر بعض السيدات بالجوع بسبب قيام الجسم بالاحتفاظ بالسوائل وتخزينها، وتزداد هذه الرغبة بالطعام خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وتقل بالتدريج بعد ذلك.
  • الإصابة بالإمساك: قد يؤدي إفراز هرمونات الحمل إلى استرخاء الأمعاء، وزيادة احتمالات الإصابة بالإمساك، ولهذا ينصح بتناول الخضروات الطازجة والإكثار من شرب المياه لتجنب هذه المشكلة.
  • ظهور بعض البثور وحب الشباب: من الأعراض المؤشرة على تلقيح البويضة وبدء مرحلة الحمل، ظهور بعض البثور أو حب الشباب على الوجه، أو الجسم، ولا يجب اللعب بهذه البثور أو الضغط عليها، لأنّ ذلك سيزيد حدتها وسيترك أثاراً مستقبلية، وعلى الأغلب تزول هذه البثور وحدها بعد الولادة.

وقت إجراء اختبار الحمل

يعتبر الوقت الأفضل لإجراء اختبار الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة، حيث تكون نتائج اختبار الحمل أكثر دقة بعد غياب الدورة، كما يمكن عمل فحص الدم لاكتشاف الحمل بعد ممارسة الجنس دون وقاية، وإذا ما ظهرت إحدى الأعراض التي ذكرت سابقاً، فيمكن فحص الحمل عند الشعور بهذه الأعراض بعد مضي أربع وعشرين ساعةً، أو الانتظار مدّة ثلاثة أسابيع للتأكد.

إرشادات هامة خلال الحمل

بعض المؤشرات التي قد تنذر بوجود خطورة على الحمل، ويجب عندها مراجعة الطبيب:

  • أوجاع شديدة في البطن.
  • انفجار السائل الأمنيوسي، ونزول الماء الذي يحيط بالجنين في بداية الحمل.
  • عدم الشعور بحركة الجنين لأربع وعشرين ساعة متواصلة.
  • أوجاع وصداع مستمر في الرأس، يصاحبه قيء متواصل.
  • وجود غباش في الرؤية.
  • حدوث انتفاخ في اليدين أو الوجه، أو جفون العين، ويكون فجائياً.

المقال السابق: طرق بسيطة للعناية بالشعر
المقال التالي: طرق تفتيح المناطق السوداء

علامات حدوث التلقيح للبويضة: رأيكم يهمنا

علامات حدوث التلقيح للبويضة

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: