علامات الحب من أول نظرة

علامات الحب من أول نظرة

الحب

يعرف الحب بأنه مشاعر إنسانية نبيلة بين طرفين قد يكونان من نفس الجنس كحب الأخت لأختها، والأم لابنتها، والجد لحفيده، وقد يكونان من جنسين مختلفين بين شاب وفتاة، وهو موضوع حديثنا في هذا المقال، وتختلف طرق التعبير عن الحب من شخص إلى آخر حسب معتقداته الدينية، وبيئته الاجتماعية، ومستواه الثقافي، وعمره، وفي هذا المقال سنعرفكم إلى دلائل الحب من النظرة الأولى.

علامات الحب من أول نظرة

  • الإعجاب بالمظهر الخارجي، كانجذاب الرجل نحو جمال المرأة، وانجذاب المرأة نحو وسامة الرجل، وقد يتبع ذلك شعور بالشهوة إذا ما اقتصر الإعجاب على الجسد دون الجوهر.
  • الإعجاب بالجوهر من حيث الصفات، والذوق، وطريقة التصرف والحوار، مما يؤدي إلى إفراز الجسم هرمون السعادة الذي يتسبب بزيادة نبضات القلب في الدقيقة عند رؤية المحبوب.
  • نظرات العينين بين كل حين وآخر مصحوبة بابتسامة دافئة ملؤها الود.
  • الشعور بالارتياح عند مقابلة المحبوب والتحدث معه، وذلك نتيجة الشعور الوهمي بمعرفته منذ زمن بعيد على الرغم من أنه اللقاء الأول.
  • المعاملة المميزة على نحو أفضل مقارنة مع البقية، فتكون هذه المعاملة مصحوبة بالاهتمام والسؤال الدائم.
  • محاولة الطرف الآخر تقديم المساعدة للمحبوب دون طلبها بما يشبه المبادرة، فيشعر المُحب بحاجة المحبوب لذلك، فيقدم ما في جعبته من تلقاء نفسه.
  • مراقبة المحب للمحبوب من بعيد خشية أن يتسبب له بأي حرج أو تكوين صورة مشوهة أمام الغير، ويترتب على فعل المراقبة معرفة تاريخ ميلاد المحبوب ومفاجأته مثلاً، وإحضار الهدايا له.

هل الحب من أول نظرة حقيقي

تبين بالتجربة العلمية أن الحب من النظرة الأولى يسمى إعجاباً مبدئياً فقط، وذلك نتيجة ولع طرف ما بفكرة الحب نفسها، أو محاولة طرف ما تجسيد صفات المحبوب الموجودة في الخيال عن الآخر، ولكن الواقع يخالف الفكرة التي يحملها، فكثيراً ما يُصاب أحد الأطراف بالإحباط والحزن، علماً أنه المسؤول الأول والأخير عن خداع نفسه، فالطرف الآخر ربما لم يقم بشيء، أو أن ما قام به مجرد صفات عفوية لا يُقصد من ورائها شيء.

الحب الحقيقي في علم النفس

الحب الحقيقي حسب خبراء علم النفس لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب، وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك، وطريقة تفكيره، والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها، وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة، فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.