علامات البلوغ عند الولد والبنت

البلوغالبلوغ، هو حدوث تغيرات هرمونية، وجسميّة، وجنسية، ونفسية، واجتماعية، عند وصول الإنسان إلى عمر معيّن، وفي هذا العمر يتهيأ جسم الأنثى للإنجاب، وفي الغالب

البلوغ

البلوغ، هو حدوث تغيرات هرمونية، وجسميّة، وجنسية، ونفسية، واجتماعية، عند وصول الإنسان إلى عمر معيّن، وفي هذا العمر يتهيأ جسم الأنثى للإنجاب، وفي الغالب يبدأ سنّ البلوغ عند الأنثى في عمر الثالثة عشرة، وعند الذكر في عمر الرابعة عشرة، حيث إنّها تعتبر مرحلة جديدة في حياة الإنسان ينتقل بها إلى النضج، ويشار إلى أنّ البلوغ في الدين الإسلامي هو بداية التكليف في حياة الإنسان فتصبح الفرائض و من الصلاة والصوم واجبة؛ لأنّ البلوغ هو بداية المسؤوليّة عن الأفعال والتصرّفات، وسنذكر في هذه المقالة علامات البلوغ عند الولد والبنت.

علامات البلوغ عند الولد

عند ظهور علامات البلوغ تبدأ مرحلة جديدة من الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، ومن أبرز هذه العلامات عند الذكور: زيادة الحجم في القضيب والخصيتين، والاحتلام، و خشونة وعمق الصوت، وزيادة طول في القامة، وزيادة الوزن، ونمو الشعر في مناطق مختلفة في الجسم كالمناطق التناسلية، والشارب، واللحية، والبطن، والصدر، والساقين، واليدين وتحت الإبطين، والميل للجنس اللطيف، وبعض التغيّرات الهرمونية التي ينتج عنها ظهور حبّ الشباب.

علامات البلوغ عند البنت

بالنسبة للبنات قد يختلف توقيت ظهور علامات البلوغ بين فتاة وأخرى، وذلك بسبب اختلاف الهرمونات، ومن أهم علامات البلوغ عند الفتيات الدورة الشهرية، والتي تحدث نتيجة وجود تغيّرات في الرحم والمبايض، تؤدّي إلى نزول دم الحيض خارج الجسم، وهناك عدة أعراض تحدث قبل حدوث الدورة الشهرية ومنها عدم التمكّن من الحصول على نوم عميق نتيجة اضطراب هرمون الأستروجين، وتغيّر المزاج، والشعور بالانزعاج والبكاء من أبسط الأمور، والإحساس بصداع في الرأس، وسرعة التعب، والشعور بالقلق، والاكتئاب، واشتهاء الحلويات، والشعور بالألم في أسفل البطن والظهر، ومن علامات البلوغ الأخرى التي تصيب الفتيات: حدوث إفرازات مهبليّة، ونمو الشعر في مناطق مختلفة في الجسم، واتساع عظمة الحوض، وكبر حجم الثدي، وظهور حبّ الشباب، وزيادة الطول، وزيادة الوزن.

التبدّلات العاطفية في مرحلة البلوغ

بالإضافة إلى التغيّرات الجسمية التي تطرأ على الجسم، هناك أيضاً تغيّرات وتبدلات في المشاعر والعواطف، ففي هذه المرحلة تتبدّل وتتغيّر العلاقة مع الآخرين، فيهتم المراهق بآراء الأشخاص من حوله، وتزداد رغبته بالاستقلال عن عائلته، ويتقرّب أكثر من زملائه وأصدقائه ويبدأ المراهق باتخاذ قرارات جديدة في حياته، كما يميل إلى الجنس الآخر ويبدأ الاهتمام به، وهذه أمور طبيعيّة تحدث في هذا العمر، ويوصي الخبراء الآباء والأمهات بتوجيه أبنائهم وتعريفهم بأهمية هذه المرحلة وتغيراتها.

المقال السابق: عمل حلويات عيد الميلاد
المقال التالي: فوائد الطائرة