علامات الضغط النفسي

علامات الضغط النفسي

الضغط النفسيّ

يتأثّر الإنسان بالعوامل السيكولوجيّة بنويّاً ونفسيّاً بشكلٍ كبير، ويلعبُ هذا العمل دوراً كبيراً في الحدّ من قدراتِ الفرد في أداء أنشطته وأعماله بأكمل وجه، ويُعرف هذا النوع من العوامل بالضغط النفسيّ، ويُشار إلى أن الضغطَ الاجتماعيّ أيضاً يُعتبر واحداً من العوامل المؤثّرة في ذلك، حيث تتركُ الظروف المحيطة والمواقف أثراً سلبيّاً في حياة الأفراد، تؤدّي إلى أحداث تغييرات في نمط حياة الإنسان المعتاد.

من الجديرِ بالذكر أنّ الضغوطاتِ النفسيّة لدى الإنسان تحدث نتيجة تعرّضه لتوتر وضغط في العمل، ويرافقُه سوء في التغذية وانعدام النشاط الرياضيّ وتقلّب في النوم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ استخدام العقاقير يؤثّرُ أكثر من أيّ نوع آخر من الضغوطاتِ النفسيّة الأخرى.

أسباب الضغط النفسيّ

  • مصادر شخصيّة، تلعبُ الحياة الشخصيّة للأفراد بمختلفِ أبعادِها دوراً كبيراً في صقل نفسيّة وشخصية الفرد، إلا أنّ المسؤولية الكبيرة تؤثر عليه، وبالتالي قد تدفعُه إلى عدم القدرة على الوصول إلى الأهدافِ المرجوّة، ويرتبطُ هذا النوع من أسباب الضغط النفسيّ بالمشاعر والعواطف والعلاقات الشخصيّة.
  • مصادر اجتماعيّة، وتتمثّلُ بجميع ما يحيطُ بالفرد من حياته الزوجيّة، والتوتر والخوف من المصير المجهول، والعلاقات الاجتماعيّة المتوترة، والمشاكل الاجتماعيّة عامّة.

علامات الضغط النفسيّ

  • فقدان القدرة على التركيز لفترة زمنيّة معيّنة بعمل واحد.
  • العصبيّة والغضب السريع لأسبابٍ تافهة.
  • اضطراب جودة النوم وفقدان القدرة على الاسترخاء.
  • استمراريّة التعب والإجهاد دونَ سبب مباشر.

الوقاية من الضغط النفسيّ

  • أداء التمرينات الرياضيّة وممارستها بانتظام، حيث تساعدُ بشكل كبير على تخفيف حدّة الضغط النفسيّ، ويعودُ السبب في ذلك إلى التأثير الإيجابيّ للرياضة على هرمونات الجسم.
  • محاولة الابتعاد عن المشاكل والتخلص منها تماماً.
  • الحصول على التغذية والنوم الجيّدين، إذ من الممكن أن يؤثّرَ اضطراب التغذية والنوم على نفسيّة الإنسان.
  • مد يد العون للآخرين وتقديم المساعدة لهم، إذ يحفّز ذلك من شخصيّة الفرد، ويقويّها.
  • محاولة التواصل مع الآخرين والتفاهم معهم، وعدم اختلاف المشاكل.
  • استشارة الطبيب المختصّ لعلاجِ الضغط النفسيّ، وأخذ الأدوية باستشارة طبيّة.

الآثار الجانبية للضغط النفسيّ

قد يترك الضغط النفسيّ آثاراً جانبيّة لدى الإنسان، وهي:

  • أمراض عضويّة: يتمثّلُ ذلك بالأمراض المزمنة، كالسكريّ، والصداع النفسيّ، وقرحة المعدة، وأمراض الحساسيّة كالأمراض الجلديّة، والضعف الجنسيّ للرجال، اختلال موعد الدورة الشهريّة، وفتور عامّ.
  • أمراض نفسيّة: تتمثّلُ بالقلق والاكتئاب.
  • الشيخوخة المبكّرة: من الممكن أن يساهم الضغط النفسيّ إلى ضمور في خلايا الدماغ، وبالتالي الإصابة بضعف الذاكرة، كما يسرّع ظهور علامات تقدّم السنّ والشيخوخة المبكرة.