يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام البوبروبيون (بالإنجليزية: Bupropion) من أجل تحسين إرادتهم في الإقلاع عن التدخين، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة التعرّف على الأدوية التي قد يتفاعل البوبروبيون معها، حيث يمنع من لديهم تاريخ في النوبات القلبيّة من استخدام هذا العلاج في الإقلاع عن التدخين، ويمكن البدء في تناول البوبروبيون قبل أسبوعٍ من الإقلاع عن التدخين، والاستمرار لمدّة لا تزيد عن اثني عشر أسبوعاً، مع الانتظام في تناول العلاج حسب الكميات المطلوبة، ومن الآثار الجانبيّة التي قد يتعرّض لها الفرد عند تناوله لهذا العقار: الصداع، والأرق، وجفاف الفم، ويمكن استخدام علاج مركب من البوبروبيون ورقعة النيكوتين اعتماداً على محاولات الإقلاع السابقة، وعدد السجائر التي يتمّ تناولها خلال اليوم، وتعتبر رقع النيكوتين أكثر إقناعاً لمن يرغبون في الإقلاع عن التدخين، والسبب في ذلك هو ارتفاع تكلفة العلاج بالبوبروبيون.[1]
يمكن للمدخن الإقلاع عن التدخين من خلال اللجوء إلى العلاج باستخدام بدائل النيكوتين، مثل: علكة النيكوتين، ولصقات النيكوتين، وأجهزة الاستنشاق، والبخاخات، والتي تعمل على تزويد الجسم بالنيكوتين دون الحاجة إلى استخدام التبغ، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق في الاقلاع عن التدخين، ويمكن الحصول على نتائج أفضل في الإقلاع عن التدخين من خلال دمج استخدام هذا العلاج مع العلاج السلوكيّ، والحصول على الدعم من الأهل والأصدقاء، حيث إن الهدف من العلاج لا يقتصر على الإقلاع عن التدخين، وإنّما يمتدّ لإنهاء إدمان المدخّن على النيكوتين.[2]
يمكن للمدخّن الإقلاع عن التدخين من خلال تناول الأدوية المخصّصة للإقلاع عنه مثل: عقار تشانكس (بالإنجليزية: Chantix)، وزيبان (بالإنجليزية: Zyban)، حيث يغير هذا العقار الموادّ الكيميائية الموجودة في الدماغ، حتى يقلّل من الحاجة الشديدة إلى تناول الدخان، ويزيد من القدرة على التخلّص منه، ويمكن استخدام العلاجات البديلة للنيكوتين في نفس الوقت للتقليل من حدّة الأعراض التي قد يتعرّض لها تارك التدخين خلال فترة الاقلاع.[3]