بعض العلماء الأجلاء وأذكر بعض مؤلفاتهم

بعض العلماء الأجلاء وأذكر بعض مؤلفاتهم

بعض العُلماء الأجِّلاء ومؤلفاتهم

تزخر الحضارة العَربيّة والإسلاميّة بالعديد من العُلماء الذين برعوا في مُختلف العُلوم ورفدوا المَكتبة العربيّة والإسلاميّة، بالكثير من المؤلّفات التي فادت البشرّية على مدار العصور، بل إنَّ بعض هذه المؤلفات تعتبر قواعِد الأساس للعلوم الحديثة، ومنهم:

الحمَوي

هو شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحمَوي الرومي البَغداي، ولا يعرِف التاريخ عن مولده شيئاً، وإنما كل ما عرف عنه أنه أخِذ أسيراً من بلاد الروم إلى بغداد، وهناك اشتراه تاجرٌ يسمى بعسكر الرومي، وكان هذا التاجِر غير متعلِّم، ولكنه أرسل الحموي إلى أحد الكتاتيب التي كانت موجودة في تلك الفترة ليتعلّم منها أمور الحِساب لينفع نفسه والآخرين في المعاملات التجارية، فاستفاد الحموي من هذه الفرصة في قراءة كتب الصَّرف والنحو وقواعِد اللغة العربية، فاستفاد منه مولاه في الأسفارِ التجاريّة ومن بعدها أعتقه.

أصبَح الحمَوي حراً وعمل في مجال نسخ الكتب مما هيأ له الفرصة للاطلاع على الكثير من الكتب المتنوِّعة، ثم عاد إلى التاجر عسكر ليعمل عنده فعطف عليه التاجِر وولاه مهمة الأسفار التجاريّة لديه مرّةً أخرى، ومنها جمَع الحمَوي المعلومات الجغرافيّة الكثيرة. ومن مؤلفاته المشهورة معجم البلدان المختص في علوم الجغرافيا.

الخوارِزمي

هو محمد بن موسى الخوارزمي، عاصَر المأموم في حياته وتعلّم الكثير من العلوم الفلكيّة والرياضيات، فقد فصل بين الحِساب والجبر ووضع أسس علم الجبر وأبدع فيها إلى جانب العلوم الأخرى. ومن أشهر مؤلفاته: الزيج الأول، والزيج الثاني المعروف بالسند هند، والعمل بالاسطرلاب، والجبر والمقابلة، والرخامة.

الرازي

عاصَر الرازي الخليفة العَّباسي عضد الدولة، وقد اشتهر الرازي ببراعته في علوم الطِّب والكيمياء، فقد كان يضع لكل داءٍ الدواء المناسِب له، وقد ألف الكثير من المؤلفات إلّا أنّ أكثرها ضاع بسبب الانقلابات السياسية، ولم يبقَ منها سوى العدد القليل. ومن أشهر مؤلفاته: الطب الروحاني، وسر الأسرار، والحاوي، والأسرار في الكيمياء، وكتاب في الحصبة والجدري.

ابن باز

وهو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عب الله آل باز، ولِد في الرِّياض سنة 1330هـ، وتربى في بيتٍ يسوده الدين وحفظ القرآن الكريم، ولم يثنِه فقدانه لبصره عن طلب العلم، ولقد كان ابن باز مبصراً ولكن أصاب عينية مرضاً وهو صغير مما أدى إلى فقدانِه البصر بالتدريج حتى اختفى تماماً وهو في العشرين من عمره.

كما كان لابن باز الكثير من المساهمات العلمية والمؤلفات فقد كتب في العقيدة الإسلاميّة وأقسامِها، وكتب في الحديث وأصوله وقواعده، وفي العِبادات والمعاملات والبيوع المحرمة وغيرها الكثير.

ابن عثيمين

هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي، ولد سنة 1347م، تعلم القرآن الكريم من جده والد أمه، وترعرع في حضن كبار العلماء.

فيديو ورق تواليت من الدانتيل

هل تتخيل كيف ستكون حياتنا من دون "السحاب"؟ أو من دون "ورق التواليت"؟ شاهد الفيديو لتتعرف على العديد من الاختراعات البسيطة التي لا نستغني عنها: