التهاب الحلق واللوزتين

التهاب الحلق واللوزتين
(اخر تعديل 2024-03-28 13:30:02 )

الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتَين

غالباً ما يحدث خطأ شائع حول الخلط بين التهاب الحلق، والتهاب اللوزتَين، إلا أنَّهما مشكلتان مختلفتان، وفي ما يأتي توضيح الفرق بينهما:[1]

  • التهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore Throat): يعتمد التهاب الحلق على المُسبِّب، حيث إذا كان مُسبِّب الالتهاب فيروسيّاً، سيظهر الالتهاب حول اللوزتَين، وليس في اللوزتَين، أمّا إذا كان سبب الالتهاب بكتيريّاً، والذي يحدث غالباً بسبب البكتيريا العقديّة (بالإنجليزيّة: Streptococcus)، فيكون الالتهاب شديداً، ويُؤثِّر في كلٍّ من اللوزتَين، والجزء المحيط بالحلق.
  • التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis): يُشير إلى أنَّ الالتهاب موجود في اللوزتَين.

أسباب التهاب الحلق

تُعَدُّ الإصابة بالإنفلونزا من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب الحلق، كما تُوجَد العديد من الأسباب، ويمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[2]

  • التدخين.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسيّة.
  • التعرُّض للمُهيِّجات الموجودة في الهواء.
  • الإصابة بالعدوى البكتيريّة.

أسباب التهاب اللوزتَين

تُعتبَر اللوزتان خطَّ الدفاع الأوَّل ضِدَّ العدوى في الجسم؛ لأنَّها تُنتج خلايا الدم البيضاء التي تُساعد على مكافحة العدوى، إلا أنَّها قد تُصاب بالالتهاب الذي يُؤدِّي إلى تورُّمها، ممّا يُسبِّب صعوبة التنفُّس، وعادةً ما يحدث الالتهاب لأسباب عِدَّة، ومنها ما يأتي:[3]

  • الفيروسات، ومن أهمِّها: فيروس إيبشتاين- بار، والذي قد يُسبِّب ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء، والفيروسات التي تُسبِّب الإصابة بنزلات البرد الشائعة.
  • البكتيريا، مثل: البكتيريا العقديّة.

علاج التهاب الحلق

يعتمد علاج التهاب الحلق على المُسبِّب، ويكون كالآتي:[2]

  • التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسيّة: تُستخدَم مُسكِّنات الألم للتخفيف من آلام الحلق، كما يمكن استخدام البخَّاخات الأنفيّة المزيلة للاحتقان.
  • التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيريّة: يتطلَّب العلاج استخدام المُضادَّات الحيويّة التي تقتل البكتيريا المُسبِّبة للعدوى.

علاج التهاب اللوزتَين

يعتمد علاج التهاب اللوزتَين على المُسبِّب، وشِدَّة الإصابة، فإذا كان المُسبِّب فيروساً، وكانت الإصابة خفيفة، فلا تكون هنالك حاجة للعلاج، أمّا إذا كان المُسبِّب بكتيريّاً، فيلزم استخدام المُضادَّات الحيويّة المناسبة للعلاج، ويمكن استخدام الأدوية التي تُساعد على تخفيف آلام الحلق، كما قد يلزم استخدام سوائل في الوريد في حال أصيب الشخص بالجفاف، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة استئصال اللوزتَين في الحالات الآتية:[3]

  • تكرار التهاب اللوزتَين.
  • عدم الاستجابة للعلاج.
  • حدوث مضاعفات للالتهاب.

المراجع

  1. ↑ "The Difference between a Sore Throat, Strep & Tonsillitis", www.healthychildren.org,26-2-2016، Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Carol DerSarkissian (28-2-2018), "Is Your Sore Throat a Cold, Strep Throat, or Tonsillitis?"، www.webmd.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Ann Pietrangelo,Rachel Nall (18-4-2016), "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.