مصادر فيتامين ك

مصادر فيتامين ك

فيتامين ك

فيتامين ك أحد أبرز أنواع الفيتامينات التي يجب إدراجها ضمن النظام الغذائيّ، تحديداً لمن يعانون من هشاشةٍ في العظام، علماً بأنّه يمكن الحصول على الكميّة اللازمة من فيتامين ك إذا تمّ تناول رطل كامل من الكرنب، وفي حال عدم تناول كميات كافيّة من الخضروات يجب إدراج فيتامين ك إلى النظام الغذائيّ بشكلٍ أو بآخر.

نقص فيتامين ك

هناك مجموعة من الحالات التي تزيد من فرصة نقص فيتامين ك في الجسم، من أهمها اتباع نظام غذائي غير صحي، أو تناول بعض أنواع الأدويّة كالمضادات الحيوية، أو الإصابة ببعض الأمراض كالتهاب القولون، وأمراض الكبد.

مصادر فيتامين ك

يوجد فيتامين ك بشكلٍ أساسيّ فيما يلي:

  • النباتات الورقية خضراء اللون: كالخس، والسلق، والجرجير، والسبانخ، والكرنب بأنواعه كاللفت، والقرنبيط، والملفوف، والقنبيط الأحمر.
  • بعض أنواع الفواكه: كالأفوكادو، والعنب، والكيوي الذي يحتوي على نسب عاليّة جداً من الفيتامين.
  • بعض أنواع الزيوت الطبيعية: إضافةً لفول الصويا، ولكن يجب هنا تناول كميات كبيرة جداً للحصول على الكمية اللازمة.

حسب المرجع الأمريكي الغذائي فإنّ الكمية الكافية من فيتامين ك للرجال الذين تساوي أعمارهم الخامسة والعشرين سنةً تعادل مئة وعشرين ميكروغراماً منه كل يوم، بيما تحتاج النساء لحوالي تسعين ميكروغراماً، وتتراوح الكمية التي يحتاجها الأطفال والمراهقين ما بين خمس عشرة إلى مئة ميكروغراماً يوميّاً.

فيما يتعلق بالحالات التي يُنصح بتجنب تناول فيتامين ك فيها فتتضمن الحمل والرضاعة، وهنا يجب مراجعة الطبيب المختص لتناول مكملات الفيتامين، كما يُنصح المصابون بالجلطات الدماغيّة، والأزمات القلبية بعدم تناوله دون الرجوع للطبيب.

فوائد فيتامين ك

  • تنظيم تجلّط الدم: بحيث يساعد على نقل الكالسيوم إلى كافّة أنحاء أغشية الخلايا، ويعالج أمراض الدم، والأعراض الناتجة عن ضعف الأنسجة.
  • التحكّم في الدورة الشهرية: تعاني بعض النساء من نزيف مصاحب للدورة الشهريّة، وغالباُ ما يكون ناتجاً عن نقص الفيتامين، حيث إنه يحفز تدفق الدم للجسم، كما يحدّ في المقابل من الآلام المصاحبة للطمث.
  • الحد من النزيف الداخلي: كالذي يُصيب الكبد، والذي ينتج عن بعض المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، والتهابات القولون.
  • منع القيء: والذي تعاني منه كثيرٌ من النساء خلال فترة الحمل، وينتج غالباً عن نقص في الفيتامين، وعند تناوله من الممكن أن تظهر نتائجه الجيدة في التخلص من القيء ومنع ظهور أعراضه خلال يومين.
  • التقليل من بعض الأمراض: كالزهايمر الذي يصيب الكثير من كبار السنّ، ومرض السكري؛ بسبب احتوائه على نسبة جيّدة من المواد ذات الخصائص المضادة للأكسدة.