فوائد زيت فول الصويا

فوائد زيت فول الصويا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فول الصويا

فول الصويا (بالإنجليزية: Soybeans)، هو من البقوليات، ويعود أصله إلى شرق آسيا، وهو يُستخدم في العديد من المنتجات، ولكن من النادر تناول فول الصويا الكامل؛ حيث إنّ معظم الأشخاص يتناولون المنتجات المصنوعة منه، مثل زيت فول الصويا، أو بروتين الصويا، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ فول الصويا يُستخدم لصنع بعض المنتجات البديلة عن الألبان أو اللحوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم محاصيل فول الصويا التي تُزرع في الولايات المتحدة تُستخدم لصناعة زيت فول الصويا.[1]

زيت فول الصويا

يُصنع زيت فول الصويا عن طريق تسخين فول الصويا، واستخلاص الزيت منه، ويتميّز هذا الزيت بانخفاض سعره، وطعمه الخفيف، ولذلك فقد شاع استخدامه في الأطعمة المصنّعة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من الدهون متعددة اللإشباع (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats)، ويحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، وفيتامين هـ، ولذلك يمكن القول إنّه يوفر بعض الفوائد الصحيّة إذا تمّ استخدامه باعتدال، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يُعدّ مصدراً للدهون في الجسم، وقد يكون ضارّاً بالصحّة إذا تمّ الإفراط في استهلاكه.[2][3]

فوائد زيت فول الصويا

يوفر زيت فول الصويا بعض الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[4]

  • استخدامه كمكمّل غذائي: حيث يُعدّ زيت فول الصويا فعّالاً كمكمّل غذائيّ عند استخدامه في التغذية الوريديّة (بالإنجليزية: Intravenous feedings).
  • منع عضات البعوض: يُستخدم زيت فول الصويا كمكوّنٍ لصناعة بعض طاردات الحشرات؛ حيث إنّه قد أثبت نفس فعاليّة بعض المستحضرات الطاردة للحشرات، وذلك عند وضعه على الجلد.
  • تقليل مستويات الكولسترول: يحتوي زيت فول الصويا على مركبات الستيرول (بالإنجليزية: Sterol)، والتي تُستخدم لصنع المارغرين (بالإنجليزية: Margarine)، أو ما يُسمّى بالسمن النباتيّ، وقد لوحظ أنّ هذه المركبات يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكولسترول الكليّ، والكولسترول السيئ (بالإنجليزية: Bad Cholesterol)، دون أن تؤثر في مستويات الكولسترول الجيد (بالإنجليزية: Good Cholesterol).
  • التقليل من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسيّة: فقد لوحظ أنّ بعض أجزاء زيت فول الصويا المصنّع، مع زيت الأفوكادو يمكن أن يخفف من الألم الناتج عن التهاب المفاصل التنكسيّة (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، ويقلل من الإعاقة لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّه قد لوحظ أنّ هذا المزيج كان فعّالاً في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل في منطقة الورك، أكثر من فعاليّته في منطقة الركبة.

القيمة الغذائية لزيت فول الصويا

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يساوي 13.6 غراماً من زيت فول الصويا الصالح للاستخدام في الطبخ أو تتبيل السلطات:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
120 سعرة حرارية
الدهون
13.6 غراماً
الدهون المشبعة
2.026 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
5.848 غرامات
الدهون غير المشبعة المتعددة
5.114 غرامات
فيتامين ك
3.4 ميكروغرامات
فيتامين هـ
1.10 ملغرام

أضرار زيت فول الصويا

على الرغم من فوائد فول الصويا، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار لصحّة الإنسان، ونذكر من هذه الأضرار:[2]

  • يحتوي زيت فول الصويا على كميات كبيرة من حمض أوميغا-6 الدهني، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإخلال بالنسبة الطبيعيّة بين مستويات أوميغا-3 وأوميغا-6 في الجسم، وقد يزيد ذلك من الالتهابات في الجسم، ممّا يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • يُعدّ زيت فول الصويا من أكثر أنواع الزيوت التي تتعرّض لعمليّات الهدرجة (بالإنجليزية: Hydrogenation)، والتي تتمّ لجعل الزيت أكثر صلابةً، وزيادة صلاحيّته، ولكنّ هذه العمليّة تحوّل الدهون الموجودة في الزيت إلى ما يسمّى بالدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans Fat)، والذي يُعدّ ضارّاً لصحّة الإنسان، وعليه فإنّه يُنصح بالابتعاد عن الزيت المهدرج سواءً كان مهدرجاً بشكلٍ جزئيٍّ أو كليّ.

محاذير استخدام زيت فول الصويا

يُعدّ تناول زيت فول الصويا بالكميات الغذائية الموجودة في الطعام أو استخدامه بشكلٍ تطبيقيّ على الجلد آمناً، إلّا أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استخدامه، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[4]

  • الحامل والمرضع: إذ إنّ تناول فول الصويا ضمن الكميات الغذائية خلال فترة الحمل والرضاعة يُعدّ أمراً آمناً، ولكن ليست هناك دراساتٌ تحدد سلامة استخدامه بالكميات الدوائية خلال هذه الفترات.
  • الأشخاص المصابون بحساسية فول الصويا أو الفول السودانيّ: يجب على الأشخاص المصابين بحساسية تجاه فصيلة البقوليات تجنّب تناول زيت فول الصويا لأنّه قد يسبب لهم الحساسية.

منتجات فول الصويا الأخرى

يُستخدم فول الصويا في صناعة العديد من المنتجات، ونذكر منها:

  • حليب الصويا: والذي يُصنع باستخدام فول الصويا والمياه المفلترة، وقد تتمّ إضافة بعض بعض المواد المثخنة إليه، ممّا يزيد من تجانس الحليب، ويمدّد فترة صلاحيته، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا لا يحتوي على اللاكتوز الذي قد يسبّب الحساسية لبعض الأشخاص، كما أنّه يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه نباتيّ المصدر، ولذلك فإنّه لا يحتوي على الكولسترول.[6]
  • بروتين الصويا: والذي يتميّز باحتوائه على البروتين، وخلوّه من الألياف الغذائيّة، ويُعدّ من البروتينات سهلة الهضم، ولذلك فإنّه يُستخدم في المشروبات الرياضية، والعديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى، وقد نصحت جمعية القلب الأمريكية (بافنجليزية: American Heart Association) باستخدام بروتين الصويا عند اتّباع نظامٍ غذائيّ منخفض الدهون والكولسترول للمحافظة على صحّة القلب.[7]

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (22-9-2013), "Is Soy Bad For You, or Good? The Shocking Truth"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2018.
  2. ^ أ ب Holly Klamer, "Is Soybean Oil Healthy?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. ↑ MARIE DANNIE (3-10-2017), "Is Soybean Oil Good or Bad for You?"، www.livestrong.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "SOYBEAN OIL", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 04034, Oil, soybean, salad or cooking, (partially hydrogenated)", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  6. ↑ Peggy Pletcher (31-3-2017), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  7. ↑ Jay R. Hoffman, Michael J. Falvo (2004), "Protein – Which is Best?", Journal of Sports Science and Medicine, Issue 3, Folder 3, Page 118-130. Edited.