الرياضة والتغذية

الرياضة والتغذية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

معلومات عامّة عن الرّياضة والتّغذية

  • يعدّ الجلوكوز (سكّر العنب) وقوداً رئيسّياً يساهم في إمداد الجسم بالطّاقة، ويخزّن الجلوكوز في العضلات والكبد على شكل كليكوجين، وهو مركّب يتحوّل بسهولةٍ إلى سكّر عنب عند الحاجة.
  • يعدّ النشا الحيواني والّذي يساهم في تغذية العضلات عاملاً مهمّاً في زيادة نشاط الإنسان دون شعوره بالتّعب، وهذا يعني أنّه لا بأس من أن يبذل الإنسان مجهوداً كبيراً أثناء الرّياضة، ولكن بشرط أن يحتوي جسمه على كميّة كافية من النّشا الحيواني.
  • تعدّ النشويّات مصدراً رئيسيّاً للطّاقة؛ لأنّها تتحوّل بسرعة إلى سكّر العنب. ولذلك يكون الغذاء الغنيّ بالنشويات المعقّدة أكثر فائدة لبناء النّشا الحيواني المخزّن الضروري للنّشاط العنيف. وهذا يفسّر سبب تناول العديد من الرياضيين النّشويّات كما هو معروف غالباً باسم حشوة النشويّات في اليوم أو الأيّام السّابقة من منافساتهم.
  • تقوم الدّهون الموجودة في الجسم بإمداد العضلات بالطّاقة، بعد حوالي عشرين دقيقة من بدء التمرينات الرياضية؛ حيث يبدأ الجسم في إطلاق الأحماض الدهنيّة المخزّنة لاستخدامها كمصدر للوقود. وبهذا تكون دهون الجسم هي الّتي تُستخدم لهذا الغرض أساساً، وليست دهون الطّعام.
  • على الرّغم من أنّ الدّهون والنشويّات يمكن أن تمدّ الجسم بالطاقة اللازمة للنّشاط العضلي؛ فإنّه لا يُنصح بالإكثار من تناول الطّعام الغنيّ بهما؛ لأنّ الإكثار منهما يؤدّي إلى تحوّل الطّعام إلى دهون تزيد من وزن الشخص، ومن المعروف بأنّ الدهون الزائدة مرتبطة بأمراض القلب والجهاز الدوري، وللتّقليل من هذه الأمراض يجب ممارسة التّمرينات الرياضيّة المنتظمة؛ لأنّها تجعلك محصّناً من الإصابة بها.
  • تعدّ البروتينات ضروريّةً جدّاً لبناء العضلة وإصلاح الأنسجة، ولكنّها ليست مصدراً هامّاً للطّاقة الخلويّة؛ ففي حالة عدم توافر كميّات كافية من النشويّات والدّهون فإنّ الجسم يستخدم البروتينات كمصدرٍ للطّاقة، وإذا استخدم الجسم هذه البروتينات فإنّه قد يحصل فقدان للعضلات، وستصبح الأنسجة رخوة، وبالإضافة إلى ذلك إذا أجبر الجسم على تحطيم البروتين للحصول على الطاقة يمكن أن يؤدّي ذلك إلى تكوين مستوى سام من النشادر، وهو منتج جانبي من عمليّة التمثيل الغذائي للبروتين.
  • إذا كنت تمارس الرّياضة فأنت لا تحتاج إلى المبالغة في تناول البروتين، وعليك تناول الدهون والنشويّات بشكلٍ أكبر مقارنةً بجلوسك على مكتبك لأنّك عن طريق الرياضة تصرف طاقةً من الجسم، والمبالغة في تناول البروتين تؤدّي إلى زيادة التبوّل لديك وبالتّالي حدوث جفافٍ عام في الجسم، وانخفاض القدرة على تحمّل الرياضة.

المراجع

د. جيمس ف. باش، د. فيليس أ. بالش، 2001، الوصفة الطبيّة للعلاج بالتغذية، التّرجمة والنّشر محفوظة لمكتبةجرير