يُمثّل الشهر السابع من الحمل الأسابيع 30، و31، و32، و33،[1] وخلال هذه الأسابيع تطرأ على الجنين عدة تطورات، وهي كالآتي:
يزن الجنين خلال هذا الأسبوع حوالي 1.3 كغم، ويبلغ طوله من الرأس حتى أخمص القدمين حوالي 39.9 سم، أي بحجم حبة الملفوف تقريباً، وخلال هذا الأسبوع يتباطأ نمو الجنين من حيث الطول، ولكنّه يستمر في اكتساب الوزن حتّى موعد الولادة، ويستمر بصره بالتطوّر، ويزداد السائل الأمنيوسي المُحيط بالطفل بشكل بطيء بسبب زيادة حجم الجنين، بحيث يتراوح حجم السائل في الأسابيع المُقبلة ما بين 800 إلى 100 ملليتر، وقد ينخفض بحلول موعد الولادة إلى 600 ملليتر تقريباً،[2]، ويبدأ الجنين بأداء حركات التنفُّس من خلال تحريك الحجاب الحاجز بشكل مُتكرّر، وقد يُصاب بالحازوقة، أو ما يُغرف بالفواق.[3]
يزن الجنين خلال هذا الأسبوع حوالي 1.5 كغم، ويبلغ طوله من الرأس حتى أخمص القدمين حوالي 41.1 سم، أي بحجم ثمرة جوز الهند تقريباً، ويبدو أشبه أكثر بحديثي الولادة، حيث يبدأ الزغب وهو الشعر الناعم الصغير بالتساقط، ويُصبح جلده المُتجعّد أكثر نعومةً، وينضج دماغه، ويكتمل نمو براعم التذوّق لديه.[4]،
يزن الجنين خلال هذا الأسبوع حوالي 1.7 كغم، ويبلغ طوله من الرأس حتّى أخمص القدمين حوالي 42.4 سم، أي كطول نبتة الكرنب، وابتداءً من هذا الأسبوع تزداد فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة في حال ولادته قبل أوانه، إلا أنّه قد يحتاج إلى مُساعدة على التنفّس في البداية، بسبب عدم تطوّر الرئتين بشكل كامل، وخلال هذا الأسبوع تزداد سماكة شعر رأس الجنين، إلا أنّه يخف تدريجيّاً بعد الولادة،[5]، وتنمو الأظافر، ويستمر تساقُط الزغب عن جسمه، [6] مع بقاء البعض منه على الظهر والأكتاف، كما تنمو الرموش، والحواجب.[7]
يزن الجنين خلال هذا الأسبوع حوالي 1.9 كيلوغرام، ويبلغ طوله من الرأس حتى أخمص القدمين حوالي 43.7 سم، أي كحجم حبّة الأناناس، وخلال هذا الأسبوع ينمو دماغه، وجهازه العصبي بشكل كامل، ويبدأ الجهاز المناعي لديه بالتطوّر، ويُصبح جلده أقلّ تجعّداً، ويمتلئ جسمه استعداداً للولادة، ويستمر نزول الخصيتين من بطن الجنين إلى كيس الصفن في حال كان المولود ذكراً ، وفي بعض الحالات قد لا تنزل الخصيتان، أو إحداهما إلى ما بعد الولادة،[8]، وتتصلّب عظامه مع بقاء عظام الجُمجمة ليّنةً، ومرنةً.[6]