مراحل تكوين القمر

المُحاق

تسمى هذه المرحلة أيضاً بالقمر الجديد، حيث يكون القمر بين الشمس والأرض، وبالتالي فإنّ وجه الذي يواجه الأرض لا يتلقى أشعة الشمس المباشرة، بل تنعكس عليه أشعة الشمس الواصلة للأرض.[1]

الهلال

يتكون الهلال نتيجة تحرك القمر حول الأرض، بحيث يصبح ضوء القمر أكثر إضاءة؛[1] وذلك لأنّ الأرض تعكس ضوء الشمس على القمر.[2]

الربع الأول

أُطلق على هذه المرحلة اسم الربع الأول لكون القمر قد أكمل ربع مدّة دورته حول الأرض منذ أن كان محاقاً، بحيث يكون القمر بزاوية 90 درجة مع الشمس، وبالتالي فهو يظهر وكأن نصفه مُضاءً عندما يتم مشاهدته من الأرض.[1]

الأحدب المتزايد

يكون الجزء المُضاء للقمر في هذه المرحلة أكبر من نصف دائرة الربع الأول، وأصغر من دائرة كاملة؛ لذلك فقد سُمي بالأحدب المُتزايد.[2]

البدر

تسمى هذه المرحلة أيضاً بالقمر الكامل (بالإنجليزيّة: The full moon)، ويعود ذلك إلى ازدياد حجم الأحدب المُتزايد، فيُصبح القمر كله مُضاءً، ويمكن رؤيته في السماء عند غروب الشمس، ويختفى عندما تُشرق الشمس في اليوم التالي، وفي مرحلة البدر يكون القمر قد أكمل نصف الشهر القمري، أي قد قطع نصف مدة دورانه حول الأرض.[3]

الأحدب المُتناقص

تحدث مرحلة الأحدب المُتناقص نتيجة استمرار القمر في دورته بعدما أنهى النصف الأول منها، وبذلك يظهر الأحدب مُجدداً، ويكون أكثر من نصفه مُضاءً، ثمّ يبدأ الجزء المُضاء بالتناقص يوماً بعد يوم عكس الأحدب المُتزايد.[3]

الربع الأخير

يكون القمر في مرحلة الربع الأخير قد أنهى ثلاثة أرباع دورانه حول الأرض، ويكون وجه القمر المقابل للأرض في هذه المرحلة مُضاءً، ولكن الجانب الآخر يكون مُظلماً، وبالتالي فإن القمر في مرحلة الربع الأخير يكون معاكساً لمرحلة القمر الجديد.[3]

الهلال المُتناقص

أثناء هذه المرحلة يبدأ ضوء القمر بالتناقص تدريجياً حتى يختفي تماماً.[2]

المراجع

1. ^ أ ب ت "2018 Moon Phases Calendar", www.space.com,2017-12-21، Retrieved 2018-4-23. Edited.
2. ^ أ ب ت "The Phases of the Moon", www.timeanddate.com, Retrieved 2018-4-23. Edited.
3. ^ أ ب ت "What are the phases of the Moon?", starchild.gsfc.nasa.gov, Retrieved 2018-4-23. Edited.