تقوية جهاز المناعة
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تعزيز صحة الفرد، وبالتالي صحة الجهاز المناعي، حيث تعزز التمارين الرياضية من فعالية الدورة الدموية، والتي تُبقي خلايا جهاز المناعة نشطة، وكشفت إحدى الدراسات أن 20 دقيقة من التمارين المعتدلة تُحفز الجهاز المناعي، مما يُنتج استجابة خلوية مضادة للالتهاب، وأشار بحت آخر إلى أن أفضل طريقة لتجنب التغييرات المناعية المناعية الضارة ومساعدة الجسم على التعافي بعد التمارين المكثفة تكون بتناول الكربوهيدرات أثناء أو بعد ذلك، ويشير الباحثون إلى أن تناول ما بين 30 و 60 جرام من الكربوهيدرات في كل ساعة أثناء النشاط البدني يمكن أن يساعد في تعزيز وظيفة المناعة الطبيعية.[1]
تقليل مستويات التوتر
يؤدي الشعور بالتوتر إلى تعريض الشخص للأمراض المختلفة، بدءاً من الزكام، وانتهاءاً بالأمراض الخطيرة، كما ويعرّض التوتر المزمن الجسم لمجموعة من هرمونات التوتر التي تعمل على إعاقة عمل جهاز المناعة، ويستطيع الشخص التحكم بالتوتر في حال لم يستطع التخلص منه باستخدام عدة تقنيات، مثل التأمل، أو الهدوء، أو التواصل مع الآخرين، أو طلب المساعدة، فيساعد تخفيف التوتر على تقليل مستويات هرمون التوتر، وعلى النوم بشكل أفضل، مما يحسن وظيفة المناعة، وأظهرت إحدى الدراسات على مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بالتأمل على مدى 8 أسابيع، إزدياد مستويات الأجسام المضادة للأنفلونزا مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتأملوا، واستمر ازدياد قوة الجهاز المنعي لديهم بعد أربعة أشهر.[2]
تناول الخضار الملونة
تُوصي السيدة جوليا زامبانو، اخصائية قانونيّة في النُظم الغذائِيَّة، باختيار الفواكه والخضار الملونة، فكلما كانت ملونة أكثر، كلما كانت أفضل، حيث سيضمن ذلك للشخص الحصول على أكبر قدر ممكن من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعزز صحة الفرد، ولكن ينبغي الإنتباه إلى ضرورة التنويع في الأغذية الصحية لبناء نظام مناعة قوي.[3]
نصائح لتقوية جهاز المناعة
يوجد العديد من الطرق الصحية التي يستطيع الشخص اتباعها للحصول على جهاز مناعي قوي، ومنها:[4]
- التعرض لأشعة الشمس، حيث يحفز ضوء الشمس إنتاج البشرة لفيتامين "د"، ويُنصح بالتعرض لحوالي 10-15 دقيقة للشمس في الصيف، فيؤدي انخفاض مستويات فيتامين "د" بارتفاع خطر الإصابة بالعدوى التنفسية، وأظهرت دراسة أُجريت عام 2010 على الأطفال أن حوالي 1200 وحدة دولية في اليوم من مكمل فيتامين "د" قد قلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا، ولكن أظهرت دراسة عام 2012 على البالغين المصابين بسرطان القولون، والذين يتناولون حوالي 1000 وحدة دولية يومياً لم تظهر أي حماية ضد التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- الحصول على قسط كافي من النوم، حيث تؤدي قلة النوم وزيادة الضغط إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول، والذي يؤدي ارتفاعه المتكرر إلى إعاقة عمل الجهاز المناعي.
- تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور، والتي ستوفر عناصر غذائية للجسم، والتي يحتاجها الجهاز المناعي، وأظهرت دراسة أُجريت على كبار السن أن زيادة تناول الفاكهة والخضراوات قد حسن استجابة الجسم المضاد للقاح المكورة الرئوية.
- تجنب التدخين، حيث يقلل التدخين من فعالية جهاز المناعة، ويزيد خطر التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي لدي الجميع، والتهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال.
- تناول الثوم، فيعتبر الثوم مضاد للميكروبات واسع الطيف، ومعزز المناعة، ويُنصح بإضافته إلى الأطعمة قبل التقديم، لأن الحرارة تعطل المكون النشط الرئيسي فيه.
فيديو عن المطاعيم
للتعرّف عن فوائد المطاعيم وأعراضها الجانبيّة شاهد الفيديو.[5]
المراجع
- ↑ Hannah Nichols (25-1-2018), "Tips for a healthy immune system"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ "6 Immune System Busters & Boosters", www.webmd.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ "3 Vitamins That Are Best for Boosting Your Immunity", www.health.clevelandclinic.org,15-1-2016، Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ Linda B. White, "10 Simple and Natural Ways to Boost Your Immune System"، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ فيديو عن المطاعيم.